قُتل مدني جراء استهداف قوات النظام السوري قرى ريف إدلب الجنوبي اليوم، الخميس 5 من تشرين الثاني.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي في قطاع أريحا التابع لـ”الدفاع المدني السوري”، حسان الأحمد، لعنب بلدي، إن مدنيًا قُتل إثر استهداف منازل المدنيين في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية، بـ15 قذيفة مدفعية من العيار الثقيل.
وأضاف الأحمد أن فرق “الدفاع المدني” عملت على إسعاف الرجل إلى أقرب نقطة طبية، وتوفي فيها وسُلمت جثته إلى ذويه ليتم دفنه.
وكان سبعة مدنيين قُتلوا بينهم أربعة أطفال، وأصيب 17 مدنيًا بينهم طفل وست نساء، بقصف مدفعي مكثّف من قوات النظام استهدف عدة مدن وقرى في محافظة إدلب، الأربعاء 4 من تشرين الثاني.
وتعرضت الأحياء السكنية والطرقات في مدينة أريحا جنوبي إدلب لقصف بـ40 قذيفة أمس، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين، بينهم طفلة عمرها أربع سنوات، وإصابة ثمانية مدنيين آخرين بجروح، بينهم طفل وأربع نساء.
وأُصيب مدني بقصف مماثل على بلدة إحسم بجبل الزاوية جنوبي إدلب، كما كثّفت قوات النظام قصفها على قرى وبلدات مرعيان وبلشون وشنان ودير سنبل والبارة وبليون بجبل الزاوية.
واُستهدفت أحياء مدينة إدلب بأكثر من 20 قذيفة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة ثمانية مدنيين بينهم امرأتان، وتركز القصف على حي الشيخ تلت والمنطقة الصناعية والثانوية الشرعية ومدرسة “صلاح الدين”.
وقُتل طفلان في بلدة كفريا شمال شرقي مدينة إدلب بقصف من قوات النظام استهدف منازل المدنيين في القرية، وتعرضت أراضي المنطقة الواصلة بين مدينة بنش وبلدة الفوعة شرقي إدلب للقصف.
كما تعرضت فرق “الدفاع المدني” للاستهداف من قبل قوات النظام في مدينة إدلب خلال عمليات الإخلاء وإسعاف الجرحى.
وكانت قوات النظام صعّدت قصفها على محافظة إدلب واستهداف المدنيين خلال الأيام الخمسة الماضية، إذ تستهدف منازل المدنيين بشكل يومي ومتكرر خاصة في جبل الزاوية وأريحا.
–