أفرجت قوات النظام السوري عن عشرات المعتقلين من سجون الأفرع الأمنية اليوم، الأربعاء 4 من تشرين الثاني.
وجرى الإفراج في صالة المحافظة بحضور محافظ درعا، مروان شربك، ورئيس اللجنة الأمنية، اللواء حسام لوقا، حسب مراسل عنب بلدي في درعا.
وقال مراسل قناة “سما” المقربة من النظام بدرعا فراس الأحمد، عبر حسابه في “فيس بوك“، إن الإفراج عن المعتقلين جاء “بمكرمة” من رئيس النظام السوري و”مساعي اللجنة الأمنية.
ونشر مراسل “سما” قائمة بأسماء 60 معتقلًا، تضمنت مجندين وعناصر شرطة منشقين عن النظام.
بينما قال عضو “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” في درعا عمر حريري عبر حسابه في “تويتر”، إن المكتب سيصدر توضيحًا بعد مراجعة أسماء المعتقلين المفرج عنهم والتأكد من التفاصيل.
عملية إفراج جماعي جديدة عن أكثر من 60 معتقل في #درعا من سجون قوات النظام
كالعادة نصدر توضيح بعد مراجعة الأسماء والتأكد من التفاصيل إن شاء الله
— Omar Alhariri (@omar_alharir) November 4, 2020
ونقل موقع “سناك سوري” عن رئيس اللجنة الأمنية، أنه رُفع الحجز عن 674 شخصًا، واللجنة بصدد دراسة ملف المطلوبين المتهمين بالإرتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” و”الخوذ البيضاء” (الدفاع المدني السوري) والتعامل مع “الكيان الصهيوني”، بحسب تعبيره، وعددهم 3782 شخصًا.
وكانت قوات النظام أفرجت في 24 من تموز الماضي عن 50 معتقلًا في صالة المحافظة، سبقها الإفراج عن 55 معتقلًا على أربع دفعات خلال الفترة الممتدة بين 23 من أيار وحتى 16 من تموز 2019.
وسيطرت قوات على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز عام 2018، بموجب اتفاقية تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.
وعلى الرغم من الاتفاق، شنت الأفرع الأمنية حملات اعتقال في مناطق درعا وريفها طالت أشخاصًا عملوا سابقًا في صفوف “الجيش الحر”، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.
ووثق “مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين” اعتقال قوات النظام والأفرع الأمنية ما لا يقل عن 28 شخصًا في تشرين الأول الماضي، من بينهم 13 من مقاتلي فصائل المعارضة سابقًا.