تجري منذ أمس، الثلاثاء 25 آب، مفاوضات ثنائية بين حركة أحرار الشام الإسلامية ومفاوضين إيرانيين في مدينة اسطنبول التركية، في محاولة للتوصل إلى هدنة ثانية تطبق في بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب ومدينة الزبداني غرب دمشق.
وقال أحمد قره علي، المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام، إن المفاوضات لازالت تجري حتى اللحظة بين الطرفين، رافضًا الإفصاح عن معلومات إضافية لجريدة عنب بلدي.
من جهته أوضح علي دياب، أحد ناشطي الزبداني، أن الاتفاق سيبدأ وبشكل أولي الساعة السادسة من فجر غد الخميس.
وتجري المفاوضات بالتزامن مع قصف عنيف بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة تعرضت له الزبداني منذ الصباح، إضافة إلى مواجهات بين قوات الأسد وحزب الله اللبناني من جهة، وفصائل المعارضة المتمركزة داخل المدينة من جهة أخرى.
واتفق الجانبان بتاريخ 12 آب على هدنة استمرت 3 أيام قبل انهيارها وعودة القصف والمعارك التي بدأت مطلع تموز الفائت بهدف سيطرة قوات الأسد وحزب الله عليها وتأمين الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان.
–