تركيا.. إنقاذ طفلة بعد 91 ساعة تحت أنقاض زلزال إزمير

camera iconعناصر من فرق الإنقاذ التركية تسعف الطفلة آيدا، اليوم الثلاثاء 3 من تشرين الثاني (إدارة الكوارث والطوارئ التركية/تويتر)

tag icon ع ع ع

تمكنت فرق البحث والإنقاذ التابعة لإدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) من إنقاذ طفلة في الرابعة من عمرها عالقة تحت الأنقاض، بعد مرور 91 ساعة على الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي تركيا.

ونشر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الثلاثاء 3 من تشرين الثاني، صورة الطفلة آيدا غزغين التي أُنقذت اليوم، مهنئًا بسلامتها.

وقال آنيل جاندان، أحد أقارب الطفلة آيدا، إن وضع الطفلة الصحي جيد، موضحًا أنها تخضع حاليًا للفحوص الطبية في مستشفى جامعة “إيجة”، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.

كما أوضح عنصر فرق الإنقاذ التركية نصرت أقصوي، الذي أنقذ الطفلة، أنه شاهدها بين الأنقاض بالقرب من غسالة صحون، وكانت تلوح بيدها لتلفت انتباهه.

وعند سماع صوت نداء، أوقفت فرق الإنقاذ العمل والآلات والمولدات الكهربائية لمعرفة مصدر الصوت، ونادى أقصوي “ما اسمك؟ فردت الطفلة اسمي آيدا، وأنا بخير”، بحسب “الأناضول”.

وتعتبر آيدا الشخص رقم 107 الذي أُنقذ من تحت أنقاض الزلزال، إذ تمكنت فرق الإنقاذ أمس من إنقاذ الطفلة إليف برينتشاك، بعد أن أمضت 65 ساعة تحت الأنقاض.

وهنّأ أردوغان بسلامة الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات، عبر حسابه في “تويتر”.

وضرب زلزال، مساء الجمعة 30 من تشرين الأول الماضي، مدينة إزمير على عمق 16.54 كيلومتر تحت سطح الأرض، وتبعته 1508 هزات ارتدادية تجاوزت قوة 44 هزة منها أكثر من أربع درجات.

وارتفعت حصيلة ضحايا زلزال إزمير إلى 105 أشخاص، بحسب ما أحصته إدارة الطوارئ والكوارث التركية، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.

وبلغ عدد الإصابات جراء الزلزال ألفًا و27 جريحًا، غادر 883 شخصًا منهم المستشفى، بينما لا يزال 144 شخصًا يتلقون العلاج، كما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.

وتمكنت فرق الإنقاذ اليوم من العثور على أربع قطط لا تزال حية تحت ركام الزلزال، كما استطاع كلب بوليسي تابع لفرق الإنقاذ العثور على قطة لا تزال حية بعد أكثر من 30 ساعة قضتها تحت الأنقاض، في 31 من تشرين الأول الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة