النظام يعترف: السوق السوداء للمحروقات لم تتوقف يومًا منذ 4 سنوات

tag icon ع ع ع

قال رئيس جمعية حماية المستهلك، عدنان دخاخني، إن ظاهرة السوق السوداء للمحروقات لم تتوقف يومًا خلال الأزمة، وإنما تمر بمراحل انحسار وتمدد حسب وفرة المحروقات في المحطات.

ووفقًا لصحيفة الوطن، أضاف دخاختي، أن هذه الظاهرة سوف تتمدد وتزداد أعداد المخالفين للقانون، إن لم يتم ضبطها ووضع حد لهذه المخالفات، موضحًا أن السؤال الذي يتكرر هو “لماذا ضبط هذه الحالة ما زال عسيرًا في ظل وجود علم بتعاون البعض من ذوي النفوس الضعيفة مع هؤلاء الباعة بتأمين كميات لهم من مخصصات الكازيات؟”.

كلام دخاخني جاء على خلفية توارد أنباء عن عودة سوق السوق السوداء للمحروقات، وخصوصًا البنزين بعد ارتفاع سعره وانخفاض كمياته المعروضة للمستهلك.

مسؤولو النظام كعادتهم ينفون، وينكرون وجود أي أزمة، فقد قال مدير محروقات دمشق سيباي عزير، إن الشركة مسؤولة بشكل مباشر عن محطات محروقات القطاع العام وتقع تحت إشرافها، كما أن المحطات العامة كافة والخاصة فيها مراقب من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لضبط أي حالات تلاعب ومخالفات، مشيرًا إلى أن شركة محروقات دمشق لم تصل إليها أي شكوى خلال الفترة السابقة، وفي حال ورود شكوى على محطة محروقات عامة تتم إحالتها إلى الرقابة الداخلية لمتابعة المسألة وأخذ إفادة الشهود والتحقيق مع مدير المحطة، وفي حال كانت الشكوى على محطة محروقات خاصة يتم رفع الشكوى إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لمتابعة الشكوى.

ولكن كلام مدير المحروقات تكذبه الصور التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين وجود طوابير على الكازيات، ومنشورات الأفراد والصفحات، التي تتحدث عن الأزمة وبعضها يكون بشكل فكاهي، إذ قال أحدهم في منشور له “سرعة قياسية عبيت بنزين هالمرة بعد 3 ساعة، بينما من يومين ضليت من بعد صلاة الصبح للساعة 11 لقدرت عبي”.

يذكر أن وزير النفط لدى النظام سليمان العباس، زعم مؤخرًا توافر البنزين بكميات كافية وأن حالات الازدحام المحدودة، في عدد من محطات الوقود بمدينة دمشق “مفتعلة”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة