مبيعات المواد الغذائية في الطبقة تصل لـ 2 مليون دولار يوميًا
أصدرت مجموعة عمل اقتصاد سوريا، دراسة جديدة تناولت فيها بالتفصيل اقتصاديات مدينة الطبقة في محافظة الرقة.
ووفقًا للدراسة التي اطلعت عليها “عنب بلدي”، فإن الزراعة هذا العام في المدينة كانت هي الأسوأ منذ عدة سنوات، خصوصًا بالنسبة لمحصولي القمح والقطن، إضافةً إلى تكتم تنظيم الدولة (داعش) عن حجم إنتاج هذا المحصول واحتكاره.
وعن الصناعة في المدينة، أوردت الدراسة أنها تنحصر بالمعامل والورشات المرتبطة بالموارد المائية وحقول النفط والمصافي المستحدثة، مبينةً أن حجم مبيعات المواد الغذائية يصل إلى نحو 2 مليون دولار يوميًا.
وأوردت الدراسة، أنه تم إنشاء بازار للنفط شمال شرق مدينة منبج رغم وجود حقول النفط ومعامل الغاز ويتم تنسيق حماية آبار النفط والغاز في محيط الطبقة بين داعش والنظام.
وذكرت الدراسة، أن الأسعار ارتفعت داخل المدينة منذ بداية العام الماضي وحتى الآن بنسبة 20%، ويعود ذلك إلى إغلاق معبر تل أبيض والحرب على عين العرب “كوباني”، وضربات التحالف الدولي، التي ساهمت في هجرة بعض المواد وتوقف التجارة والنقل وقلة الموسم الزراعي.
وتوقعت الدراسة، أن ترتفع الأسعار بمقدار 30% خلال مدة لا تتجاوز الأشهر الثلاث القادمة.
وفيما يتعلق بالخدمات قالت الدراسة، إن الغاز مفقود في المدينة، بينما تستمد المدينة الكهرباء من محطة سد الفرات ولم تتأثر البنية التحتية للكهرباء بقصف قوات النظام ولا بقصف التحالف.
وذكرت الدراسة، أن داعش يفرض 500 ليرة لقاء توفير الكهرباء، في حين تشهد المدينة ساعات تقنين تعوضها الأمبيرات التي يصل ثمنها إلى 400 ليرة أسبوعيًا بعمل 8 ساعات.
وأوردت الدراسة، أن أن رواتب موظفي المدينة تعتمد على مؤسسات النظام، فيما انعدمت رواتب موظفي وعمال الهيئات المحلية والمنظمات الأهلية المدنية وذلك بعد سيطرة داعش على الرقة، كما انعدمت رواتب من كانوا يتقاضون رواتبهم من الحكومة المؤقتة، وتصل رواتب أو منح عناصر الجيش الحر والفصائل المقاتلة إلى 300 دولار بالحد الأعلى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :