قتيلان بانفجار دراجة مفخخة شمالي حلب

  • 2020/10/31
  • 3:03 م

استجابة الدفاع المدني لانفجار دراجة نارية مخففة في بلدة الباسوطة شمالي حلب 30 من تشرين الأول 2020 (الخوذ البيضاء)

قُتل شخصان وأُصيب آخرون بانفجار دراجة نارية مفخخة في ريف حلب الشمالي، بحسب منظمة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء).

وقال عضو المكتب الإعلامي في المديرية الشمالية لـ”الدفاع المدني”، حمزة اليوسف، لعنب بلدي اليوم، السبت 31 من تشرين الأول، إن شخصين قُتلا وجرح آخران بانفجار دراجة نارية مفخخة في طريق بلدة الباسوطة بريف حلب الشمالي الليلة الماضية.

وأضاف اليوسف أن فرق “الدفاع المدني” توجهت للمكان ونقلت الجثتين إلى المستشفى للتعرف إليهما، وعملت على تفقد المكان لتأمين سلامة المدنيين إثر الانفجار الذي خلف أضرارًا في الطريق.

وتعرضت منطقة ريف حلب خلال الأشهر الماضية لعدة انفجارات خلفت عشرات الضحايا.

وتعد التفجيرات في ريف حلب جزءًا من سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وفي 14 من أيلول الماضي، قُتل بمفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب 11 شخصًا وأُصيب 31 آخرون.

وشهد ريف حلب الشمالي، وتحديدًا مدينة عفرين، أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبية بشارع راجو وسط مدينة عفرين، ما أدى إلى مقتل 42 شخصًا وإصابة 61.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة من تنظيم “الدولة”، وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.

بينما تعمل الجهات الأمنية المسيطرة على الشمال السوري والمجالس المحلية على إجراءات لمنع حدوث أي تفجيرات، منها تركيب مزيد من كاميرات المراقبة، وفرض تسجيل المركبات، وتعزيز نقاط التفتيش على مداخل المدن.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا