مدد المجلس المحلي لمدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” شمال غربي محافظة الحسكة على الحدود السورية- التركية، موعد تسجيل السيارات والدراجات النارية.
وقال نائب رئيس المجلس المحلي ومسؤول الإعلام في المدينة، عبد الله الجعشم، اليوم السبت 31 من تشرين الأول، لعنب بلدي، “شهدت مديرية المواصلات في المدينة إقبالًا كبيرًا على تسجيل السيارات من قبل الأهالي، موضحًا أن عدد الآليات المسجلة في المديرية بلغ 4750 آلية حتى اللحظة”.
وأكد الجعشم أن التفجيرات في رأس العين شهدت تراجعًا بعد قرار تسجيل الآليات، متوقعًا أن تخلو الأشهر المقبلة من التفجيرات.
وقال المجلس في تعميم عبر صفحته الرسمية، الجمعة 30 من تشرين الأول، “تمدد مهلة تسجيل الآليات حتى تاريخ 31 من كانون الأول المقبل”.
ويعتبر التمديد الثاني في الشهر الحالي بعد إصدار قرار تسجيل المركبات وتحديد مدة نهائية للتسجيل في 30 من تشرين الأول الحالي.
وحول سبب تمديد المهلة مرتين، أوضح الجعشم لعنب بلدي، أن القرار جاء نتيجة عودة الأهالي ممن كانوا في مدينتي الرقة والحسكة ولم يتسنَّ لهم الاستفادة من المهلة سابقًا، إذ مُنع دخول أي آلية لا تحمل اللوحات الصادرة عن مديرية المواصلات إلى رأس العين بعد انتهاء مدة التسجيل السابقة، ولذلك تم التمديد للمرة الثانية.
وكانت مديرية المواصلات في مدينة رأس العين حددت آخر موعد لتسجيل السيارات والدراجات النارية، في 31 من تشرين الأول الحالي، محذرة من فرض غرامة مالية على المخالف، ومنع آليته من الدخول إلى المدينة.
وفي حديث سابق إلى عنب بلدي، أوضح الإعلامي في “الشرطة المدنية” بمدينة رأس العين راكان قنطار الهدف من تسجيل المركبات، بأنه يساعد في حال حصول تفجير في المنطقة، ويمكّن مديرية المواصلات من الحصول على رقم المركبة، لمعرفة صاحبها.
وتبلغ مخالفة التأخير عن تسجيل الدراجة النارية حاليًا 50 ليرة تركية، أما المركبات فمخالفتها 100 ليرة فما فوق، بالإضافة إلى حجز المركبة، وتُقدر المخالفة بحسب مدة التأخير عن تسجيل المركبة.
وأضاف قنطار أن الشرطة ستمنع دخول المركبات غير المسجلة إلى المدينة، وستركب كاميرات مراقبة في مداخل ومخارج المنطقة، وفي الطرق الفرعية أيضًا.
وتتخذ المجالس المحلية في مناطق تل أبيض ورأس العين وريف حلب الشمالي إجراءات أمنية، كتسجيل جميع المركبات الآلية في المناطق التابعة لها، ومنع دخول غير المسجلة منها لدى دوائر المواصلات إلى تلك المناطق.
وتأتي هذه الإجراءات للحد من تفجير السيارات المفخخة في تلك المناطق، التي سبق أن قُتل نتيجتها العشرات من المدنيين.
–