احتفت وسائل إعلام كندية بلاجئَين سوريين، توفي أحدهما بسببب فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19)، وآخر استطاع أن يفتتح متجره الخاص.
وذكر تلفزيون “CTV News” الكندي، الجمعة 30 من تشرين الأول، أن اللاجئ السوري مجد يارد (41 عامًا) توفي بفيروس “كورونا”، بعدما عانى من أجل الوصول إلى كندا لتأمين مستقبل طفلتيه، إثر خسارته منزله وعمله في سوريا.
وأضافت القناة الكندية أن اللاجئ الذي وصل إلى كندا في 2016، كان ينتظر الحصول على الجنسية الكندية، لكنه توفى الثلاثاء الماضي في المستشفى بسبب مضاعفات “كورونا”.
وأسهم مواطنون كنديون بفتح باب التبرعات عبر الإنترنت لدعم أسرة مجد، وتمكنوا من جمع أكثر من 36 ألف دولار أمريكي حتى ساعة نشر هذا الخبر.
ونقل التلفزيون الكندي عن مواطنين كنديين وسوريين مقربين من مجد أنهم عرفوه بأخلاقه التي تعد مثالًا لجميع اللاجئين.
صحيفة “Thestarphoenix” الكندية تحدثت عن عساف الحمادة، وهو لاجئ سوري افتتح متجره “الربيع إخوان” في مقاطعة ساسكاتون بكندا.
ووصل عساف إلى كندا قبل ثلاث سنوات، وكان يعمل بتجارة الأحجار في سوريا.
واحتفت الصحيفة بعساف، وأشادت بسرعة افتتاحه مشروعه الخاص واعتماده على نفسه في تأمين دخله، وبقدرته على أن يكون مستقلًا دون الحاجة إلى مساعدات مخصصة للاجئين.
وتُباع في المتجر منتجات وصفتها الصحيفة بـ”شرق أوسطية”.
وتضم كندا عشرات آلاف اللاجئين بعد أن فتحت أبوابها أمام المهاجرين وطالبي اللجوء في عهد رئيس وزرائها، جاستن ترودو، الذي اشترط قدومهم بطريقة “شرعية” عن طريق مكاتب الأمم المتحدة ومفوضية اللاجئين في بلدان العالم.
وأمس الجمعة، أعلن وزير الهجرة الكندي، ماركو منديسينو، رغبة بلاده بزيادة عدد المهاجرين إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلة بما يصل إلى أكثر من مليون و200 ألف بين عامي 2021 و2023 لتعويض أعداد المهاجرين الواصلين إلى البلاد في العام الحالي بسبب “كورونا”.
–