قُتل 27 شخصًا وأُصيب 804 آخرون، بزلزال ضرب ولاية إزمير التركية في بحر إيجة، على الحدود التركية- اليونانية، وشعر به سكان عدة ولايات، بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر.
وتسبب الزلزال الذي وقع في ولاية إزمير، بمقتل 25 شخصًا وإصابة 804 أشخاص في الولاية، بعد عمليات البحث تحت أنقاض الأبنية التي انهارت جراء الزلزال، بحسب بيان نشرته مديرية الكوارث والطوارئ “AFAD” عبر موقعها الإلكتروني اليوم، السبت 31 من تشرين الأول.
وتتوزع الإصابات في عدة مناطق، إذ أُصيب 743 شخصًا في إزمير، وخمسة أشخاص في ولاية مانيسا شمال شرقي إزمير، وشخصان في ولاية باليكسير، و54 شخصًا في أيدن.
وانتهت أعمال البحث عن المصابين في تسعة أبنية من أصل 17 مبى في إزمير، وستستمر أنشطة البحث والإنقاذ في المباني الثمانية المتبقية، بحسب “AFAD“.
وقُتل طفلان في جزيرة ساموس اليونانية، بعد انهيار جدار عليهما في أثناء عودتهما من المدرسة، جراء الزلزال الذي استمر قرابة 15 ثانية، بالإضاقة إلى أضرار مادية خلفها الزلزال في المنطقة.
كما قدم رئيس وزراء اليونان، كرياكيس ميتسوتاكيس، تعازيه في الخسائر والأرواح التي فُقدت نتيجة الزلزال، وأكد وقوف اليونان إلى جانب تركيا، في تغريدة له عبر “تويتر”.
وقال ميتسوتاكيس، إنه “مهما كانت اختلافات البلدين (اليونان وتركيا)، فهذه أوقات يحتاج فيها الشعبان إلى وقوفهما معًا”.
I just called President @RTErdogan to offer my condolences for the tragic loss of life from the earthquake that struck both our countries. Whatever our differences, these are times when our people need to stand together.
— Prime Minister GR (@PrimeministerGR) October 30, 2020
وقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدوره التعازي إلى اليونان، وقال إن “تركيا مستعدة دائمًا لمساعدة اليونان، وإظهار البلدين للتضامن في الأوقات الصعبة هو أكثر قيمة من أشياء كثيرة في الحياة”، بحسب تغريدة له في “تويتر”، في إشارة منه إلى الخلافات الأخيرة بين البلدين إثر عمليات التنقيب على الغاز شرقي المتوسط.
Thank you, Mr. Prime Minister.
I offer my condolences to all of Greece on behalf of myself and the Turkish people. Turkey, too, is always ready to help Greece heal its wounds.
That two neighbors show solidarity in difficult times is more valuable than many things in life. https://t.co/eo6iClofKZ
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 30, 2020
ووقعت 470 هزة ارتدادية حتى صباح اليوم، السبت، 35 هزة منها كانت شدتها أكثر من أربع درجات بمقياس ريختر.
وحذر نائب حزب “العدالة والتنمية” في ولاية إزمير، بن علي يلدريم، من الهزات الارتدادية التي تعقب الزلزال، وطلب من المواطنين أخذ الحيطة بشكل كافٍ، بحسب تغريدة عبر حسابه في “تويتر”.
3- İzmirli kardeşlerimiz başta olmak üzere Ege ve Marmara’da bu büyük felaketi yaşayan vatandaşlarımıza geçmiş olsun. Rabb’im bir daha böyle afetler yaşatmasın. Her tür tedbir alınıyor, artçılara karşı da vatandaşlarımızın çok daha duyarlı olmasında fayda var.
— Binali Yıldırım (@BY) October 30, 2020
وأعلن رئيس الشؤون الدينية التركية، علي أرباش، على خلفية الزلزال، أن المواطنين الراغبين بالبقاء في المساجد يمكنهم ذلك، بحسب تغريدة له عبر “تويتر”.
İzmir’de yaşanan deprem nedeniyle evlerine giremeyen vatandaşlarımız, arzu etmeleri halinde din görevlilerimizin rehberliğinde uygun olan camilerimizde diledikleri kadar kalabilirler. #deprem
— Prof. Dr. Ali Erbaş (@DIBAliErbas) October 30, 2020
وقال الرئيس التركي، إن “الدولة ستقف بكل إمكانياتها إلى جانب المتضررين من الزلزال”، وأضاف أن الدولة اتخذت إجراءات لبدء العمل اللازم في المنطقة مع جميع المؤسسات والوزراء المعنيين.
İzmir’de meydana gelen #deprem'den etkilenen tüm vatandaşlarımıza geçmiş olsun.
Devletimizin tüm imkanlarıyla depremden etkilenen vatandaşlarımızın yanındayız. İlgili tüm kurumlarımızla, bakanlarımızla bölgede gerekli çalışmalara başlamak için harekete geçtik.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) October 30, 2020
وأعلنت وزارة الدفاع، في بيان، أنها أنشأت مكتبًا للأزمات وخصصت مروحيتين تابعتين للقوات الجوية التركية، للمشاركة في إنقاذ المتضررين من الزلزال.
1/İzmir’de meydana gelen deprem sonrası Millî Savunma Bakanlığı’nda kriz masası oluşturuldu. TSK’ya ait 2 helikopter arama-kurtarma çalışmalarına katılmak üzere görevlendirildi.
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 30, 2020
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن بيان لـ”إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) أن الزلزال كان بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر مركزه بحر إيجة قبالة سواحل مدينة سفري حصار ضرب غربي تركيا.
وتعد ولاية اسطنبول، التي تقع بالقرب من خط صدع كبير، من أكثر المناطق تعرضًا لهزات أرضية في تركيا.
وشهدت اسطنبول، في أيلول 2019، زلزالًا شعر به السكان في ولايات كوجالي، ودوزجه، وتيكيرداغ، ويلوفا، وبورصة.
وفي 23 من شباط الماضي، قُتل ثمانية أشخاص بزلزال ضرب محافظة أذربيجان الإيرانية، ووصلت آثاره إلى ولاية وان التركية.
وفي 25 من كانون الثاني الماضي، ضرب زلزال ولاية ألازيغ شرقي تركيا بقوة 6.8 على مقياس ريختر، تسبب بمقتل 20 شخصًا.
وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4، شعر بها السكان في كل ريف حلب الشمالي بسوريا وولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش وديار بكر وأضنة وهاتاي التركية.
–