وبحسب بيان رسمي صدر عن الفرقة، أسفر القصف عن جرح عنصر واحد وبعض الأضرار المادية، متهمةً قوات الأسد بالتنسيق مع تتظيم “الدولة الإسلامية”، حيث يقوم الأخير بمهاجمة مواقع للجيش الحر والفصائل الإسلامية المتحالفة معه في ريف حلب لتخفيف الصغط عن الأسد في حلب.
وكان قائد الفرقة، النقيب عمار الواوي، قال في مقابلة مع صحيفة التلغراف البريطانية الأحد إن “أمريكا كانت مسؤولة عن وفاة خمسة من مقاتليه بعد فشلها في توفير الغطاء الجوي أثناء المعارك كما وعدت”.
وأوضح أن هذا الفشل أدى بقوات المعارضة للتوسل إلى جبهة النصرة “طلبًا للرحمة”، مضيفًا إنهم “أبلغوا الولايات المتحدة سلفًا بأن مقر فرقته كان على وشك مهاجمته من قبل جبهة النصرة بمدينة أعزاز السورية بالقرب من الحدود التركية الشهر الماضي، وهو ما يمثل إهانة كبيرة لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما في سوريا”.
واختطفت جبهة النصرة عددًا من مقاتلي الفرقة شمال حلب، الجمعة 31 تموز، معتبرةً إياهم “وكلاء لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة”، بينما ردّت الولايات المتحدة بضرب مواقع للجبهة وفق ما أعلن البنتاغون.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست قال مطلع آب إن “على النظام السوري ألا يتدخل في العمليات التي تقوم بها قوات المعارضة التي دربتها الولايات المتحدة، وإلا فإن خطوات إضافية قد تتخذ للدفاع عنها”، فيما اعتبره محللون تهديدًا مبطنًا لنظام الأسد باستهداف قواته في حال تعرضها للقوات المدربة.
–