زلزال يضرب غربي تركيا.. عمليات الإنقاذ بدأت بعد انهيار أبنية
ضرب زلزال مدينة إزمير التركية، وشعر به سكان عدة ولايات، تسبب بانهيار أبنية في ولاية إزمير.
ونقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، عن بيان لـ”إدارة الكوارث والطوارئ التركية” (آفاد) أن زلزالًا بقوة 6.6 درجات على مقياس ريختر مركزه بحر إيجة قبالة سواحل مدينة سفري حصار ضرب غربي تركيا.
وأضافت الوكالة أن ولايتي اسطنبول وإزمير لم تتلقيا أنباء حول وقوع خسائر جراء الهزة الأرضية.
وأفاد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، بانهيار ستة أبنية بسبب الزلزال، بحسب الوكالة.
بينما قال رئيس بلدية إزمير، تونوش صوير، “تلقينا بلاغات بتهدم نحو 20 مبنى في المدينة”، بحسب ما نقلته “الأناضول”.
#عاجل |وزير الداخلية التركي: المعلومات الواردة إلينا لغاية الآن تفيد بإنهيار 6 مباني في منطقتي بيراكلي وبورنوفا في #إزمير pic.twitter.com/BHkOw95eYY
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 30, 2020
وأشارت الوكالة إلى أن أعمال بحث وإنقاذ في مبنى منهار جراء الزلزال بدأت في قضاء بايراكلي التابع لإزمير.
وذكرت قناة “CNN Turk” أن أبنية انهارت في منطقة بورنوفا بولاية إزمير، وتوجهت إليها فرق الإسعاف.
وأضافت القناة أن سكان ولايات اسطنبول وبورصة ودينرلي وجناق قلعة شعروا بهزات الزلزال.
أربعة زلازل في 14 شهرًا
تعتبر تركيا من المناطق الأكثر عرضة للزلازل في العالم، إذا تعرضت منذ أيلول 2019 لأربعة زلازل قوية.
وتعد ولاية اسطنبول، التي تقع بالقرب من خط صدع كبير، من أكثر المناطق تعرضًا لهزات أرضية في تركيا.
وشهدت اسطنبول، في أيلول 2019، زلزالًا شعر به السكان في ولايات كوجالي، ودوزجه، وتيكيرداغ، ويلوفا، وبورصة، بحسب ما نقله موقع “Son Dakika“.
وفي 23 من شباط الماضي، أعلن وزير الداخلية التركي عن مقتل ثمانية أشخاص بزلزال ضرب محافظة أذربيجان الإيرانية، ووصلت آثاره إلى ولاية وان التركية.
وفي 25 من كانون الثاني الماضي، ضرب زلزال ولاية ألازيغ شرقي تركيا بقوة 6.8 على مقياس ريختر، تسبب بمقتل 20 شخصًا.
وتلت الزلزال هزة ارتدادية بعد نحو 13 دقيقة بقوة 5.4، شعر بها السكان في كل ريف حلب الشمالي بسوريا وولايات غازي عنتاب وقيصري وكهرمان مرعش وديار بكر وأضنة وهاتاي التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :