درعا.. ثمانية حوادث قتل خلال ثلاثة أيام
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ثمانية حوادث قتل خلال الأيام الثلاثة الماضية، توزعت في مناطق مختلفة من المحافظة، استهدفت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر تابعين للأمن العسكري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن مجهولين استهدفوا اليوم، الخميس 29 من تشرين الأول، حسن حامد الزعبي من سكان بلدة المسيفرة بعيارات نارية، ما أدى إلى مقتله على الفور، في بلدة الغارية شرقي درعا.
كما استهدف مجهولون في مدينة طفس غربي درعا اليوم سيف الدين حريدين، الذي كان يعمل سابقًا ضمن صفوف “هيئة تحرير الشام”، وعاد مؤخرًا من الشمال السوري، بحسب شبكات محلية منها “تجمع أحرار حوران” و”درعا 24″.
وعثر الأهالي اليوم على جثة الشاب محمد عبد الله حمدان في منطقة الشياح غربي منطقة درعا البلد، الذي ينحدر من ريف دمشق ويسكن في درعا البلد منذ سنوات.
وقُتل أمس ثلاثة عناصر من مجموعة مصطفى المسالمة الملقب بـ”الكسم”، قائد إحدى المجموعات التابعة للأمن العسكري، بإطلاق نار في حي السبيل (من أهم المناطق الأمنية في مدينة درعا).
كما قُتل أمس المدني رياض البردان الذي كان يعمل في التجارة على يد مجهولين في مزارع مدينة طفس بريف درعا الغربي، وقُتل، الثلاثاء الماضي، العنصر السابق بـ”الجيش الحر” والمستقل لاحقًا محمد مزيد البردان.
وتكرّرت عمليات القتل والاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.
ولا تُعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :