30 نائبًا أمريكيًا يحثون بومبيو على توضيح سياسة واشنطن ضد الأسد
حث 30 نائبًا في الكونجرس الأمريكي، من الحزبين “الديمقراطي” و”الجمهوري”، وزير الخارجية، مايك بومبيو، على عدم التطبيع مع النظام السوري، وتوضيح معارضة الولايات المتحدة لهذه العملية.
وتوجه السياسيون الأمريكيون لبومبيو برسالة في حين تعيد دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع النظام، ووسط حديث عن مفاوضات، وصلت إلى طريق مسدود، حول رهائن أمريكيين في سوريا.
وقال السياسيون في رسالة قدموها إلى بومبيو، في 26 من تشرين الأول الحالي، “نظرًا إلى استمرار جرائم النظام المؤسفة ضد شعبه، فإننا نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، أو تقديم اعتراف دبلوماسي رسمي به”.
Chair @RepEliotEngel & Ranking Member @RepMcCaul lead bipartisan effort opposing normalization of Assad Regime.
In a letter to @SecPompeo, Reps expressed concern that countries are renewing relations & urged Admin to redouble diplomatic efforts discouraging further normalization. pic.twitter.com/CK0PRZnjke— House Foreign Affairs Committee Dems (@HouseForeign) October 26, 2020
وعبر السياسيون عن سعادتهم بأن الإدارة الأمريكية فرضت عقوبات على الأسد بموجب قانون “قيصر”، بحسب ما ترجمته عنب بلدي.
وأضافوا، “نتطلع إلى العمل معكم لضمان التنفيذ القوي المستمر لقانون قيصر”، بما يبعث إشارة إلى دول المنطقة، وخاصة دول الخليج، التي “قد تكون مستعدة لإعادة علاقاتها مع الأسد”، وهو ما دفع السياسيين إلى الإعراب عن قلقهم في الرسالة.
وأفادوا بأن الرسالة “رد على الأحاديث السياسية في العاصمة (دمشق)، بأن هناك مسارات لنظام الأسد لإعادة بناء العلاقات مع الجهات الفاعلة الإقليمية في الشرق الأوسط، وخاصة دول الخليج، وبعض الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة، قبل أن يثبت النظام أنه قد تغير سلوكه كما يقتضيه قانون قيصر”.
ويرى مدير العلاقات الحكومية في معهد “دراسة الحرب”، نيكولاس هيراس، أن التهديد بفرض عقوبات “نهج عام وحازم من الكونجرس لإبقاء نظام الأسد معزولًا”، وفق حديثه لموقع “ذي ناشيونال”.
وقال، “هذا مثال جيد على دور الكونجرس الأمريكي بشكل فاعل وقوي، في محاولة منع نظام الأسد من الانتصار في أعقاب الحرب في سوريا”.
وفي 5 من تشرين الأول الحالي، أرسلت عُمان سفيرها، تركي البوسعيدي، إلى سوريا.
ويعد البوسعيدي أول سفير لدولة خليجية يسافر فعليًا ببعثة إلى دمشق، لتمثيل بلاده في سوريا، منذ عام 2012.
وفي كانون الأول 2018، باشر القائم بالأعمال بالنيابة عمله في سفارة دولة الإمارات بدمشق.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، حينها، إن هذه الخطوة تؤكد “حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :