ارتفاع حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على أريحا
ارتفعت حصيلة الضحايا المدنيين في مدينة أريحا جنوبي مدينة إدلب، جراء قصف قوات النظام السوري المدينة منذ يوم أمس.
وقال قائد قطاع أريحا في “الدفاع المدني السوري”، وليد أصلان، لعنب بلدي، إن عدد الضحايا ارتفع إلى أربعة أشخاص بينهم طفل، بالإضافة إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح.
واستهدف القصف المدفعي، الذي بدأ مساء أمس واستمر إلى اليوم الأربعاء 28 من تشرين الأول، سوقًا شعبية ومنازل للمدنيين.
واستهدفت قوات النظام السوري مدينة أريحا شمال غربي سوريا بقذائف المدفعية لليوم الثاني على التوالي، بينما استهدفت أمس بلدات البارة وابلين والفطيرة في جبل الزاوية بأكثر من 100 قذيفة مدفعية، بحسب أصلان.
وتعاني مدينة أريحا من نقص الخدمات الطبية بعد الحملة العسكرية الأخيرة، نتيجة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والمرافق الحيوية.
واستهدفت طائرة روسية، في 26 من تشرين الأول الحالي، مركزًا عسكريًا تابعًا لفصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، ما أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين وإصابة آخرين.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وبدأ سريانه في 5 من آذار الماضي.
“منسقو الاستجابة”: استهداف 26 نقطة
من جهته، وثق فريق “منسقو الاستجابة في سوريا” استهداف أكثر من 26 نقطة في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام السوري.
وطالب الفريق في بيان أصدره اليوم واطلعت عليه عنب بلدي، بوقف العمليات العسكرية ومنع الخروقات المتزايدة، مشيرًا إلى المخاوف من حركة نزوح جديدة للمدنيين، تتزامن مع الصعوبات التي يواجهها الشمال السوري في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وسبق للفريق أن وثق 3174 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 33 مدنيًا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو” في آذار الماضي وحتى 16 من تشرين الأول الحالي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :