أصدر جيش الإسلام بيانًا صحفيًا، الثلاثاء 25 آب، نفى فيه الأخبار التي تتهم “المجاهدين” باستهداف سكان العاصمة دمشق بالقذائف الصاروخية وغيرها.
وأشار البيان إلى أن “العصابة الطائفية” التي دمرت وقتلت السكات الآمنين والمدنيين العزل في حلب وحمص ودرعا وغوطة دمشق وغيرها من المدن السورية بالبراميل المتفجرة طول أربع سنوات، “لن تتوانى عن قصف سكان دمشق الآمنين”.
البيان أكد أن المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والقذائف، هي مناطق تتبع لسيطرة النظام، كجبل قاسيون والصبورة غربي دمشق، عازيًا لجوء نظام الأسد إلى “تغطية وتبرير المجازر المروعة في الغوطة الشرقية أمام المجتمع الدولي، ولتهجير سكان العاصمة تنفيذًا لمخطط تغيير الديموغرافيا الطائفية في سوريا”.
“تشويه صورة المجاهدين والثوار في عيون أهلنا في دمشق، وأمام الرأي العام الإسلامي والعالمي”، هدف آخر لنظام الأسد بحسب جيش الإسلام، الذي دعا الأهالي في دمشق إلى الثبات وعدم الهجرة والاستمرار في الثورة.
نظام الأسد كان اتهم “الجماعات الإرهابية” بقصف العاصمة، بعد مقتل 11 شخصًا وجرح 56 آخرين، الأحد 23 آب، إثر سقوط قذائف هاون أمام سجن دمشق المركزي ومخيم الوافدين للاجئين الفلسطينيين.
وقتل شخص وأصيب 8 مدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية مجهولة المصدر على أحياء المزة وباب توما، مساء السبت 22 آب، كما لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب 58 آخرون، الأربعاء 12 آب، إثر سقوط قرابة 55 قذيفة هاون وكاتيوشا على أحياء متفرقة من العاصمة دمشق.
ويتبادل نظام الأسد والمعارضة السورية الاتهامات حول مسؤولية إطلاق القذائف، التي تتساقط على مناطق مختلفة من العاصمة مخلفةً عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين.
–