بعد تأجيل لمدة 48 ساعة..
انعقاد ثاني جلسات المفاوضات لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل
انطلقت اليوم، الأربعاء 28 من تشرين الأول، الجولة الثانية من مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، بعد تأجيلها لمدة 48 ساعة بناء على طلب أمريكي.
واجتمع الجانبان اللبناني والإسرائيلي في مقر قوات “يونيفيل” بمنطقة رأس الناقورة، جنوبي لبنان، ضمن جلسة هي الثانية من المفاوضات غير المباشرة، التي تجري بوساطة أمريكية ورعاية أممية.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (اللبنانية الرسمية) أن الوفد اللبناني حمل معه خرائط ووثائق تبرز نقاط الخلاف في المنطقة البحرية المتنازع عليها.
ويرأس هذه الجلسة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، مع حضور الوسيط الأمريكي، السفير جون ديروشر.
واستغرقت هذه الجلسة وقتًا أطول من سابقتها، بسبب الدخول في تفاصيل تقنية لهذه المفاضات.
وركز الجانب اللبناني على انطلاق مسار ترسيم الحدود البحرية من النقطة “B1” في رأس الناقورة، ما يؤدي إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية.
وسيجتمع الطرفان غدًا، الخميس 29 من تشرين الأول، في جلسة جديدة، جرى الاتفاق عليها مسبقًا، لاستئناف المفاوضات.
وانعقدت أولى جلسات المفاوضات بين الطرفين، في 14 من تشرين الأول الحالي، في رأس الناقورة، بحضور مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر.
وجاءت هذه المفاوضات بوساطة أمريكية بعد محادثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، واستغرقت ثلاث سنوات.
وتتناول المفاوضات المنطقة المتنازع عليها بين الجانبين، وتمتد على مساحة 860 كيلومترًا مربعًا، وتُعرف بـ”البلوك رقم 9” وتحتوي على ثروات غنية من الغاز والنفط.
وأطلق لبنان، في كانون الثاني 2016، أول جولة تراخيص لبدء التنقيب فيها.
يأتي ذلك في حين يشهد لبنان أزمة اقتصادية تفاقمت حدتها بعد انفجار بيروت الذي وقع في 4 من آب الماضي.
وفي أيار من عام 2019، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على بدء محادثات مع لبنان بوساطة أمريكية لحل النزاع الحدودي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :