التصعيد يستمر في إدلب.. مقتل مدنيين بقصف على أريحا
استهدفت قوات النظام السوري مدينة أريحا جنوبي مدينة إدلب، شمال غربي سوريا، بقذائف المدفعية لليوم الثاني على التوالي، ما أدى إلى وقوع ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وقال قائد قطاع أريحا في “الدفاع المدني”، وليد أصلان، لعنب بلدي، إن شخصين قُتلا في القصف بالإضافة إلى تسع إصابات، بينها امرأة وثلاثة أطفال، بعد أن طال القصف سوقًا شعبية ومنازل للمدنيين.
وأضاف أصلان أن مدنيًا أُصيب أمس، الثلاثاء، جراء استهداف المدينة ليلًا بالقذائف المدفعيه، واستهداف مركز “الدفاع المدني”.
واستهدفت قوات النظام اليوم بلدات البارة وابلين والفطيرة في جبل الزاوية بأكثر من 100 قذيفة مدفعية، بحسب أصلان.
وتعاني مدينة أريحا من نقص الخدمات الطبية بعد الحملة العسكرية الأخيرة، نتيجة استهداف المستشفيات والمراكز الطبية والمرافق الحيوية.
واستهدفت طائرة روسية، في 26 من تشرين الأول الحالي، مركزًا عسكريًا تابعًا لفصيل “فيلق الشام” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، ما أدى إلى مقتل عشرات المقاتلين وإصابة آخرين.
وتخضع منطقة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وبدأ سريانه في 5 من آذار الماضي.
ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4) بين قريتي الترنبة غرب سراقب (شرق إدلب) و عين حور الواقعة غرب إدلب.
لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 3174 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 33 مدنيًا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 16 من تشرين الأول الحالي.
ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :