بعملية “معقدة”.. ألبانيا تستعيد أطفالًا من مخيم “الهول” في سوريا

  • 2020/10/27
  • 5:28 م

رئيس الوزراء الألباني في أثناء استقباله الأطفال الألبان في لبنان، بعد إحضارهم من مخيم الهول في سوريا، 27 من تشرين الأول 2020 (فيس يوك/ إيدي راما)

أعلن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، اليوم الثلاثاء 27 من تشرين الأول، وصول أربعة أطفال ألبانيين من مخيم “الهول” في شرقي سوريا، وذلك عبر صفحته في “فيس بوك“.

وعلّق راما على العملية بالقول، إنها “بالغة التعقيد واستمر تنسيقها أكثر من عام”.

وقبيل توجهه إلى بيروت لاستقبال الأطفال، أشار راما إلى أن “هذه العملية تمهد الطريق أمام عملية أخرى لإعادة أطفال آخرين لا يزالون في مخيم الهول”.

وفي وقت سابق، أعلن “الهلال الأحمر السوري” وصول العائلات الألبانية إلى العاصمة دمشق، بغرض إرسالهم إلى بلادهم عبر لبنان بناء على طلب الحكومة الألبانية. 

وبحسب وسائل إعلام ألبانية، هناك 40 طفلًا ألبانيًا عالقين في مخيم “الهول”، بينهم يتامى.

وافتتحت “الإدارة الذاتية”، العاملة في شمال شرقي سوريا، مخيم “الهول” منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول شرقي الحسكة.

وأشارت “الإدارة” في وقت سابق إلى أن المخيم يحتوي 31 ألفًا و436 شخصًا من النازحين السوريين موزعين على 9220 عائلة، بينها عوائل عناصر من تنظيم “الدولة”.

وشهد مخيم “الهول”، شرقي الحسكة، تدفق أعداد كبيرة من النازحين من المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة”، خلال شن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) هجومًا ضد معاقله الأخيرة، والتي تمكنت من السيطرة عليها معلنة عن إنهاء التنظيم في 23 من آذار 2019.

مقالات متعلقة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان