تصعيد على إدلب يُخلّف مجزرة في البارة
أغار طيران قوات الأسد على مدينة البارة التابعة لجبل الزاوية في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة، ظهر الاثنين 24 آب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في الأبنية السكنية.
شبكة أخبار “جبل الزاوية اليوم” قالت إن حصيلة القصف على المدينة بلغت 17 شخصًا بينهم أطفال، بالإضافة إلى جرح أكثر من 50 شخصًا حتى لحظة إعداد التقرير، “أغلبهم في حالة خطرة، وهناك حالات بتر”.
ولفتت الشبكة إلى أن فرق الدفاع المدني في المدينة انتشلت عائلتين من تحت الأنقاض بعد انهيار المبنى الذي يسكنون فيه فوق رؤوسهم.
في سياق متصل، لقي شاب حتفه إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد قرب وادي الضيف شرق معرة النعمان، بحسب ما أفادت شبكة المعرة اليوم.
وقتل شخص وأصيب آخرون جراء القصف على قرية جوزيف في ريف إدلب، فيما أفاد ناشطون بأن القصف لم يهدأ على قرى كفر عويد وكنصفرة وأورم الجوز.
التمانعة كان لها نصيب من القصف اليومي، إذ لقي 5 مدنيين من عائلة واحدة حتفهم في البلدة، إثر استهداف منزلهم ببرميل متفجر، بحسب ما ذكرت شبكة أخبار إدلب.
وتعرضت مدينة أريحا في ريف إدلب الغربي للقصف بالصواريخ الفراغية صباح اليوم ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، فيما قصفت قوات الأسد بلدات حاس وكفروما في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين.
وتستمر قوات الأسد في تصعيدها الجوي واستهداف مدن وبلدات محافظة إدلب منذ تحريرها، متسببة بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :