بعد اعتقاله أربعة أشهر.. “تحرير الشام” تفرج عن قيادي سوري في “حراس الدين”

  • 2020/10/27
  • 10:47 ص

أحد حواجز الإدارة العامة للحواجز في إدلب (الإدارة العامة)

أفرجت “هيئة تحرير الشام”، صاحبة النفوذ في إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، عن القيادي السابق في صفوفها، والقيادي في “حراس االدين” (فرع القاعدة في سوريا)، “أبو عمر منهج”، وفق ما رصدته عنب بلدي في حسابات “جهادية” مقربة من “حراس الدين”.

وفي 28 من حزيران الماضي، اعتقلت “هيئة تحرير الشام” “أبو عمر منهج”، ورغم مطالب أهالي قرية عرب سعيد غربي محافظة إدلب، التي ينحدر “أبو عمر” منها، بالإفراج عنه، ووعود “تحرير الشام” بمتابعة القضية، لم تفرج عنه حتى أمس، الاثنين 26 من تشرين الأول.

وأبقت “تحرير الشام” “أبو عمر” في “المنفردة” نحو شهرين، ولم تستجوبه إلا مرات قليلة، حسبما تحدثت والدته في أول زيارة له في سجنه.

حاولت “تحرير الشام” اعتقال “أبو عمر” لأول مرة في 27 حزيران الماضي إلا أنها فشلت.

ودخلت قوات أمنية تابعة لـ”تحرير الشام” في اليوم التالي قرية عرب سعيد، وحاصرت منزل “أبو عمر”، واعتقلت اثنين من إخوته واضطر إلى تسليم نفسه، حسبما ذكر الباحث في الجماعات “الجهادية” أيمن التميمي.

وسلم “أبو عمر” نفسه لقيادي من فصيل “الحزب الإسلامي التركستاني” مقابل وعود بالإفراج عنه، وجرت العملية نتيجة الضغط الشعبي من أهالي القرية، حسبما ذكرت حسابات مقربة من تنظيم “القاعدة” في “تلجرام”.

ونفذت “تحرير الشام” اعتقالات ضد “حراس الدين” منذ حزيران الماضي، طالت قياديين وشرعيين في التنظيم، منهم “أبو يحيى الجزائري”، و”أبو عبد الرحمن المكي”، حسبما تحدث به مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، لعنب بلدي، عبر مراسلة إلكترونية.

وسبقت اعتقال “أبو عمر” اشتباكات بين “تحرير الشام” وغرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم فصائل “جهادية”، أبرزها “حراس الدين”، بين 23 و26 من حزيران الماضي، في قرية عرب سعيد.

وانتهت الاشتباكات بتوقيع اتفاق بين الطرفين على إخلاء المقرات التابعة لـ”فاثبتوا” في مناطق إدلب، ومنع إنشاء أي مقرات جديدة، أو نشر حواجز إلا من قبل “إدارة الحواجز العامة” التابعة لحكومة “الإنقاذ”، التي تعتبر “تحرير الشام” الجناح العسكري لها، وتُتهم الأخيرة بالسيطرة على جميع قرارات “الإنقاذ”.

https://www.enabbaladi.net/archives/413551

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا