نفيًا للإشاعات.. “ثوار” وادي بردى باقون
نفى المكتب الإعلامي في وادي بردى غرب دمشق، الشائعات التي تواترت حول اتفاقية بين قوات الأسد وفصائل المعارضة، تقضي بخروج الأخيرة من المنطقة وتسليمها بشكل كامل.
وقال أبو محمد البرداوي، مدير المكتب، إن “الأخبار التي تدوالها بعض النشطاء وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية خروج آمن لثوار المنطقة وتسليمها للنظام ماهي إلا لبث الفتنة والسموم في صفوف الثوار”.
وأوضح البرداوي في حديث إلى عنب بلدي، أن فصائل المنطقة لا تزال في أماكنها ولم يجر أي تواصل أو حديث عن اتفاق مستقبلي مع نظام الأسد.
من جهة أخرى، تستمر فرق الدفاع المدني والمتطوعون من أبناء قرى المنطقة بإزالة الأنقاض من بلدة عين الفيجة وإصلاح الكهرباء والمياه وشبكات الهاتف النقال، بعد الحملة العسكرية الأخيرة من قبل قوات الأسد.
ويرزح وادي بردى تحت حصار اقتصادي وأمني لليوم الحادي عشر على التوالي، تمنع قوات الأسد خلاله دخول أو خروج المدنيين باستثناء الموظفين الذين سمح لهم بالخروج من المنطقة فقط، دون العودة إليها، تزامنًا مع نفاد السلع الأساسية ونقص حاد في مادة الخبز.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :