لجنة استشارية: أرقام الإصابات غير متطابقة في مدارس سوريا

camera iconحملة تعقيم في شواع العاصمة دمشق (وزارة الإعلام)

tag icon ع ع ع

تحدثت اللجنة الاستشارية لمكافحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا عن تباين بين الأرقام المعلنة والأرقام الحقيقية للإصابات في المدارس.

ونفى عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة الفيروس، الدكتور نبوغ العوا، مساء الأحد 25 من تشرين الأول، أن تكون الأرقام المعلنة متطابقة مع الإصابات بين صفوف الطلاب، لافتًا إلى أن التعامل مع الفيروس يكون “كأمر مخجل”، و”هذا الاستهتار سيؤدي إلى كارثة وبائية”.

وقال العوا، “نشهد إصابات بعيادات الأطباء الخاصة بأعراض التهاب الأذن وآلام عضلية سببها الفيروس، ومنها إصابات لأطفال”.

وتحدث عن بدء ذروة جديدة من الفيروس بسبب اقتراب فصل الشتاء، منبهًا الأهالي إلى ضرورة أخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية من الفيروس.

وفي 30 من أيلول الماضي، أعلنت مديرة الصحة المدرسية، هتون طواشي، أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس بين صفوف الطلاب والمعلمين وصل إلى 44 حالة إيجابية مصابة، وفقًا لما نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية.

وأشارت طواشي حينها إلى أن الوضع الصحي للمصابين “جيد” و”تحت السيطرة”، وهم في الحجر الصحي المنزلي، وأغلب الحالات أعراضها خفيفة جدًا لا تتطلب دخول المستشفى.

وذكرت أن المسحة لا تُجرى إلا بعد قرار من فريق “الترصد الوبائي”، الذي يقرر ضرورة إجراء المسحة من عدمه بالنسبة للحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، مؤكدة أن المسحة لا تُجرى لكل من ظهرت عليه الأعراض.

وبدأ العام الدراسي في مناطق سيطرة النظام في 13 من أيلول الماضي.

وقوبل إصرار وزير التربية، دارم طباع، على بدء العام الدراسي بانتقادات واسعة ومعارضة بين الأهالي وشخصيات طبية، بسبب تفشي الفيروس.

كما أثار إصرار الوزير حالة أخذ ورد بينه وبين عميد كلية الطب البشري السابق بجامعة “دمشق”، الطبيب نبوغ العوا، الذي أُقيل بعدها بأيام.

وسجلت الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري 5408 إصابة، و269 حالة وفاة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة