مواقيت مختلفة في سوريا لبدء العمل بالتوقيت الشتوي
حددت حكومة النظام السوري، وحكومة “الإنقاذ” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي، موعد البدء بالتوقيت الشتوي، بتأخير الساعة 60 دقيقة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الأحد 25 من تشرين الأول، أن موعد العمل بالتوقيت الشتوي هو 30 من تشرين الأول الحالي.
بينما يبدأ التوقيت الشتوي في مناطق نفوذ “الإنقاذ” في 29 من تشرين الأول الحالي، أما مناطق نفوذ الحكومة “المؤقتة” في ريف حلب فلا تجري أي تعديلات على التوقيت وتعمل بنظام التوقيت التركي، ولم تحدد “الإدارة الذاتية” موعد البدء بالتوقيت الشتوي في مناطق نفوذها في شمال شرقي سوريا.
وكان مجلس الورزاء في حكومة النظام أقر، عام 2011، تحديد بدء العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من صباح يوم الجمعة الأخير من تشرين الأول من كل عام.
وتعتبر سوريا من دول الشرق الأوسط التي تعتمد نظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وتحدد يوم الجمعة الأخير من شهر آذار موعدًا لاعتماد التوقيت الصيفي، ويجري تقديم الساعة 60 دقيقة.
وتبعد سوريا عن خط الطول الأول، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن التوقيت العالمي، وتنضم إليها لبنان والأردن.
ويعتبر قرار اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي من القرارات السيادية التي يرجع تحديدها إلى أعلى سلطة في الدولة.
وتسري قرارات حكومة النظام بتأخير وتقديم الساعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبوجود حكومات متعددة في سوريا اختلف العمل بالتوقيتين الشتوي والصيفي.
إذ تبقي مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة إداريًا لتركيا، على التوقيت الصيفي خلال أشهر السنة كافة، كما هي الحال في تركيا، وترجع السبب إلى العلاقات المباشرة مع الدولة التركية في مجال التبادل التجاري والمؤسسات العامة والمعابر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :