سببان لارتفاع أسعار الذهب في سوريا خلال أسبوع

محال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي / 04 حزيران 2020  (عنب بلدي / عاصم ملحم)

camera iconمحال الذهب والصاغة والصرافة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي- 4 من حزيران 2020 (عنب بلدي/ عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

شهد سعر الذهب في سوريا ارتفاعًا تدريجيًا خلال الأسبوع الماضي، بعد استقراره منذ مطلع تشرين الأول الحالي.

إذ سجل سعر غرام الذهب عيار 21، السبت 24 من تشرين الأول، 123 ألف ليرة سورية للمبيع، و122 ألفًا و500 ليرة سورية للشراء، بينما سجل عيار 18، 105 آلاف و429 ليرة للمبيع، و104 آلاف و929 ليرة للشراء.

وبالتالي سجل الذهب ارتفاعًا بحوالي سبعة آلاف ليرة سورية منذ مطلع تشرين الأول الحالي، حين سجل سعره 116 ألف ليرة سورية للغرام الواحد عيار 21، و115 ألفًا و500 للشراء، و99 ألفًا و429 ليرة سورية لمبيع الغرام الواحد عيار 18، و98 ألفًا و929 ليرة للشراء.

ثم ارتفع السعر بشكل طفيف، في 10 من تشرين الأول الحالي، وسجل 118 ألف ليرة لمبيع الغرام الواحد عيار 21، و117 ألفًا و500 ليرة للشراء، والغرام عيار 18 بسعر 101 ألف و143 ليرة سورية للمبيع، و100 ألف و643 ليرة للشراء.

وذلك وفقًا للأسعار التي تحددها “الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق”، التي شددت على أن التسعيرة التي تصدرها هي “السعر الحقيقي الواقعي في السوق”، ودعت البائعين إلى التقيد بها، مهددة باتخاذ إجراءات قانونية في حال ورود أي شكوى.

وقال الباحث الاقتصادي مناف قومان لعنب بلدي، إن ارتفاع سعر الذهب جاء بسبب انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية من الأساس، إذ إنه يعكس ضعف الليرة بالدرجة الأولى.

ووصل سعر صرف الدولار إلى ألفين و390 ليرة سورية للمبيع، وألفين و415 ليرة للشراء، بحسب موقع “الليرة اليوم“.

وأضاف قومان أن ارتفاع سعر أونصة الذهب في الأسواق العالمية يعد أحد أسباب ارتفاع الذهب في سوريا أيضًا.

ووفقًا لموقع “Gold Price” العالمي، المختص بأسعار الذهب، وصل سعر الغرام إلى 61 دولارًا و14 سنتًا أمريكيًا اليوم، الأحد 25 من تشرين الأول.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة