تزامنًا مع ذكرى انطلاقها.. مظاهرات في عدة محافظات عراقية
خرجت مظاهرات في محافظات بغداد والنجف والبصرة والناصرية، التي كانت مركزًا للمظاهرات في تشرين الأول 2019، ردًا على عجز السلطات عن الإصلاح ومحاسبة الضالعين في قمع المتظاهرين.
ونشرت وسائل إعلام عراقية، من بينها شبكة “رووداو” الإعلامية اليوم، الأحد 25 من تشرين الأول، صورًا ومقاطع لتظاهرات في ساحات وميادين عدة محافظات عراقية.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، إن “هناك توقعات بأن التظاهرات في الذكرى الأولى لانتفاضة تشرين الأول ستكون سلمية وفق الاتصالات التي جرت مع قادة الحراك والناشطين”، مشيرًا إلى وضع خطط لحماية المتظاهرين والمنشآت المهمة.
ودعا وزير الداخلية، عثمان الغانمي أشرف، المتظاهرين إلى عدم التظاهر خارج ساحة “التحرير” في بغداد “كونها مؤمّنة بالكامل”، حسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
وطالب المتظاهرون بتحسين الخدمات، ومعالجة البطالة، ومحاربة الفساد المستشري في العراق، الذي يعد من أبرز البلدان المنتجة للنفط في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).
ويوافق اليوم ذكرى مرور عام على انطلاق مظاهرات نددت بسياسة الحكومة العراقية السابقة المتهمة بتبعيتها لإيران، وامتدت عدة أشهر، وتوقفت في آذار الماضي بسبب تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19)، إلا أنها أعادت نوعًا من نشاطها لاحقًا.
وتعرض المتظاهرون لقمع من قبل جهات تابعة لـ”الحشد الشعبي” والقوات الأمنية العراقية، وأنصار مقتدى الصدر الذي أيد المظاهرات في بدايتها ثم انقلب عليها.
وقُتل أكثر من 550 شخصًا وأُصيب نحو 30 ألفًا بجروح في المظاهرات، إضافة إلى اغتيال وخطف عشرات الناشطين حتى تموز الماضي، حسب وكالة “فرانس برس”.
https://enabbaladi.net/archives/404178
ودخل العراق مرحلة الفراغ الحكومي، بعد قبول البرلمان استقالة رئيس الحكومة السابق، عادل عبد المهدي، في كانون الأول 2019، تحت ضغط المظاهرات، إذ فشلت محاولات منح الثقة لمحمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي ليشغلا منصب رئيس الحكومة.
وانتهى الفراغ بمنح البرلمان العراقي رسميًا الثقة لمصطفى الكاظمي ليتولى رئاسة وزراء العراق، في 7 من أيار الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :