أحمد حاج بكري- ريف اللاذقية
تجددت الاشتباكات في محيط قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي، الاثنين 24 آب، بعد فشل قوات الأسد أمس في اقتحام مناطق سيطرة المعارضة في المنطقة.
وتقدمت قوات الأسد صباح أمس، الأحد 23 آب، في محيط قمة النبي يونس في جبل التركمان، معلنة سيطرتها على عدة محارس تابعة لفصائل المعارضة بالقرب من قرية مرشكلية، سرعان ما استطاعت الفصائل استعادة ما خسرته في معركة استمرت حوالي 7 ساعات وشاركت فيها الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام وفصائل أخرى.
وقال أحمد حمزة، قائد كتيبة المهام الخاصة التابعة للفرقة الأولى الساحلية، إن “قوات الأسد تسعى للسيطرة على مناطق جديدة في ريف اللاذقية لتحقيق نصر على هذه الجبهة بعد خسارتها معارك كبيرة في محافظتي إدلب وحماة”.
وأوضح حمزة، في حديث إلى عنب بلدي، أن “النظام يحاول منذ فترة تعزيز تواجده على جبهات الساحل بشكل عام لمنع أي تقدم لقوات المعارضة باتجاه الساحل بعد اقتراب جيش الفتح من مدينة جورين وتحريره مناطق واسعة من سهل الغاب”.
ونعت “نسور الزوبعة”، الجناح العسكري للحزب القومي السوري الموالي لنظام الأسد، مقتل أحد عناصرها في معارك اللاذقية صباح اليوم، معتبرة أنه سقط في مواجهات مع “يهود الداخل”، بحسب بيان صدر ظهر الاثنين 24 آب.
وتسعى قوات الأسد إلى تأمين الخط الفاصل بين محافظة اللاذقية ومحافظتي إدلب وحماة، بعد وصول فصائل “جيش الفتح” إلى مشارفها من الجهة الشرقية.
–