نفت قوات التحالف الدولي مسؤوليتها عن استهداف سوق الفيول في منطقة الدابس جنوبي مدينة جرابلس.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، في تغريده عبر حسابه على “تويتر”، مساء السبت 24 من تشرين الأول، إن “التقارير التي تفيد بأن قوات التحالف هاجمت مخازن النفط ومستودعات الوقود قرب الحدود التركية- السورية أخبار عارية عن الصحة”.
🔴Reports that Coalition Forces attacked oil storage and fuel depots close to the Turkish-Syrian border are false🚫
التقارير التي تفيد بأن قوات التحالف هاجمت مخازن النفط ومستودعات الوقود بالقرب من الحدود التركية السورية ليست سوى اخبار عارية عن الصحة. pic.twitter.com/tWOv5EC6k8— OIR Spokesperson (@OIRSpox) October 24, 2020
وكانت انفجارات مجهولة ضربت، مساء الجمعة 23 من تشرين الأول، سوق الفيول في منطقة الدابس جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، قُتل إثرها مدني وأُصيب ستة آخرون.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر حسابه في “فيس بوك”، إن هناك مفقودين نتيجة الانفجارات التي أدت إلى اندلاع حرائق في صهاريج محملة بالنفط الخام، وعملت فرق “الدفاع المدني” على إخماد الحرائق في المكان.
وأُطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية عبر قنوات “تلجرام”، رصدتها عنب بلدي، حول تعرض منطقة ترحين شمالي مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي لقصف من قبل النظام وروسيا، وهي تضم “حراقات” لتكرير النفط بطريقة بدائية.
وتعرضت مناطق تكرير النفط وأسواق النفط لهجمات مجهولة في وقت سابق، اُتهم النظام وروسيا بالوقوف خلفها، إلا أنهما لم يتبنيا القصف.
وتنتشر “الحراقات” بشكل واسع في بلدات ريف حلب الشمالي والشرقي، وتتركز على الطرق الرئيسة الواصلة بين مدن اعزاز والباب وجرابلس وريفيهما، إضافة إلى وجود أسواق للنفط في مختلف مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا.
وتطورت لتتحول إلى محطات وقود (كازيات) رئيسة تعد المصدر والمغذي الأساسي للحصول على الوقود في مناطق سيطرة المعارضة، إذ أُدخلت إليها أجهزة حديثة لعملية التكرير، وعدادات لتسهيل عملية البيع، إلى جانب كميات الوقود التي يتم الحصول عليها بشكل منتظم سابقًا، من مناطق شرق الفرات.
–