قدمت منظمة الصحة العالمية مساعدات طبية إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
وقالت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها الرسمية في “تويتر” اليوم، السبت 24 من تشرين الأول، “مع بدء زيارته الرسمية إلى سوريا، قدم المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنظري، شحنة مساعدات طبية لدعم الخدمات الصحية المقدمة لتدبير جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19)”.
وأضافت المنظمة أنها ورّدت الخدمات الصحية من مركز الدعم اللوجستي التابع لها في دبي.
مع بدء زيارته الرسمية لسورية اليوم، قام د. أحمد المنظري المدير الإقليمي لـ #منظمة_الصحة_العالمية لشرق المتوسط بتسلم وزارة الصحةفي مطار #دمشق الدولي شحنة مساعدات طبية لدعم الخدمات الصحية المقدمة لتدبير جائحة #كوفيد19,تم توريدها من مركز الدعم اللوجستي التابع لـ #WHO في دبي. pic.twitter.com/yD9Q6iven1
— WHO Syria (@WHOSyria) October 24, 2020
وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية، أن الحكومة وقّعت في مطار “دمشق الدولي” على مذكرة تسلّم مساعدات طبية تعادل نحو 8.8 أطنان من الأدوية والمعدات الخاصة بمكافحة “كورونا”، مقدمة من منظمة الصحة العالمية إلى سوريا.
ولم تعلن منظمة الصحة عن تفاصيل المساعدات الطبية المقدمة.
ووثق تقرير صادر في 14 من نيسان الماضي، عن مكتب “الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية” في دمشق، المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمة الصحة العالمية لسوريا، في إطار مواجهة انتشار فيروس “كورونا”.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، إن منظمة الصحة العالمية دعمت إعادة تأهيل واسعة النطاق للمختبر المركزي للصحة العامة في العاصمة السورية، دمشق.
كما دربت المنظمة العشرات من تقنيي المختبرات وأعضاء فريق الاستجابة السريعة على الاختبار وجمع العينات، واشترت معدات تشخيص دقيقة، بما في ذلك خمسة أجهزة “PCRّ”، وعدة شحنات من مجموع الاختبار.
وبحسب ريزا، تضاعفت قدرة الاختبار أربع مرات بعد تقديم هذا الدعم.
وأضاف أن المنظمة تدعم تدريب عدد إضافي من تقنيي المخابر، لرفد ثلاثة مخابر جديدة بالموظفين في محافظات حلب وحمص واللاذقية، مشيرًا إلى بدء إجراءات التحليل قريبًا.
ووزعت منظمة الصحة نحو مليون قطعة من معدات الحماية الشخصية الأساسية، من أقنعة ونظارات واقية وقفازات ومعقمات، وقدمت تدريبات على استخدامها بشكل صحيح.
وسجلت الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري 5319 إصابة، و264 حالة وفاة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
–