عفرين.. “الجيش الوطني” يمنع فرض الضرائب المالية على الأشجار

مساحات واسعة من أشجار الزيتون في ريف منطقة عفرين - 2 آذار 2018 (عنب بلدي)

camera iconمساحات واسعة من أشجار الزيتون في ريف منطقة عفرين - 2 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أصدر “الجيش الوطني السوري”، التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة”، قرارًا منع بموجبه فرض الضرائب المالية على الأشجار المثمرة.

وقالت لجنة “رد الحقوق في عفرين”، في تعميم صادر اليوم السبت 24 من تشرين الأول، وجهته إلى تشكيلات “الجيش الوطني”، إنها تمنع أخذ ضرائب مالية على الأشجار المثمرة.

وطلبت اللجنة “إعادة الأموال التي أُخذت من مالكي الأشجار المثمرة عن موسم العام الحالي، تحت مسمى ضرائب حماية الأشجار، وخلال مدة أقصاها عشرة أيام من تاريخ إصدار هذا التعميم”.

 

 

وتفرض الفصائل على الأهالي في عفرين ممن لم يغادروا المنطقة، دفع ضرائب تصل إلى آلاف الدولارات على محصول الزيتون، وتأخذ مبلغ عشر ليرات سورية عن كل كيلوغرام من ورق العنب (يتم بيعه)، فضلًا عن اعتبار المحاصيل الزراعية مباحة في حال عدم وجود أصحابها في المنطقة.

كما تحدثت مواقع إعلامية كردية، ومنها موقع “عفرين بوست“، عن استيلاء الفصائل المسيطرة في عفرين على مواسم الزيتون والسماق وأوراق العنب والكرز وغيرها من الأشجار المثمرة، إضافة إلى فرض إتاوات على معاصر الزيتون، ووثقت قطع أشجار من الغابات، وفرض إتاوة 15% على محصول ورق العنب، وعلى جميع عمليات الشحن.

وتقسم منطقة عفرين إلى سبع نواحٍ هي: عفرين، شيخ الحديد، معبطلي، شران، بلبل، جنديرس، راجو، ويعيش فيها اليوم نازحون من مناطق أخرى يُقدر عددهم بعشرات الآلاف، أغلبهم من الغوطة الشرقية وحمص وإدلب.

وشُكّل “الجيش الوطني السوري” أواخر تشرين الأول 2017، بمبادرة ودعم تركيين، وهو يتبع لوزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة” التابعة لـ”الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”.

وفي 4 من تشرين الأول 2019، أُعلن عن اندماج “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير”، ليصبح مؤلفًا من سبعة فيالق، ويحتوي على نحو 80 ألف مقاتل.

ومن أبرز الفصائل المسيطرة في عفرين: “فرقة الحمزة”، “لواء سليمان شاه”، “لواء الوقاص”، “لواء السلطان مراد”، “أحرار الشرقية”، “جيش الشرقية”، “الجبهة الشامية”، “فيلق الشام”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة