صادف الخميس 20 آب مقتل الشقيقين السعوديين ناصر وزاهر الحارثي، لكنّ مفارقةً كشفتها الحادثة إذ قضى أولهما بتحطم مروحيته فوق منطقة جازان جنوب المملكة بينما فجر الثاني نفسه في مدينة سامراء بالعراق.
وكشفت جريدة الحياة اللندنية، في عددها الصادر اليوم، أن عائلة الحارثي تلقت خبر مقتل الشقيقين بصدمة كبيرة، ولا سيما أنهما لقيا مصرعهما في يوم واحد.
وقضى النقيب ناصر الحارثي برفقة زميله الرائد علي القرني بتحطم مروحية من نوع أباتشي فوق قطاع جازان جنوب السعودية، ضمن مشاركتهما في “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية لضرب جماعة الحوثي في اليمن.
أما زاهر فلقي مصرعه إثر تفجير نفسه بسيارة مفخخة استهدفت معملًا للمتفجرات تابعًا للحكومة في مدينة سامراء العراقية.
ولقب زاهر بـ “أبو بكر الجزراوي” وعمل فنيًا في أحد القطاعات التابعة لوزارة الصحة السعودية قبل انضمامه للتنظيم قبل عامين، وسجل اسمه في قوائم الانتحاريين بعد رفضه عرضًا لإدارة مشفى الموصل، بحسب المكتب الإعلامي لـ “ولاية صلاح الدين”، كما يسميها التنظيم.
ويضم تنظيم “الدولة” مئات من المقاتلين السعوديين في سوريا والعراق، كما بث في تموز العام الماضي إصدارًا مصورًا أظهر عددًا منهم يوجهون تهديدات لـ “آل سعود” متوعدين بشن هجمات داخل أراضي المملكة.
–