مزاد علني في حماة يستثني الأراضي المصادَرة أو التي تشهد انتشارًا عسكريًا

أعلنت “لجنة الأمر الإداري” الصادرة عن اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة حماة، عن إجراء مزاد علني لضمان استثمار الأراضي، لموسم زراعي واحد (2020) في منطقة الغاب (القرى والبلدات)، والعائدة ملكيتها لأشخاص مقيمين في مناطق واقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية والمقيمين خارج سوريا.

واستثنت اللجنة في بيانها، الصادر الجمعة 23 من تشرين الأول، من المزاد الأراضي الواقعة بمناطق فيها انتشار عسكري والأراضي المصادَرة لأي جهة أمنية، وفقًا لما أعلنه اتحاد الفلاحين في حماة عبر صفحته الرسمية.

وحددت اللجنة يوم الأربعاء، 28 من تشرين الأول الحالي، موعدًا لإقامة المزاد في المركز الثقافي بالسقيلبية.

مزادات متتالية

مؤخرًا، توالت المزادات التي تعلن عنها اللجنة الإدارية في حماة، ووصل عددها إلى أربعة مزادات أُعلن عنها خلال تشرين الأول الحالي.

في 17 من تشرين الأول الحالي، أُجري مزادان، الأول لاستثمار الأراضي في منطقة السلمية وجميع القرى التابعة لدائرة السلمية ودائرة الصبورة في مجال منطقة السلمية.

وأُقيم مزاد ثانٍ لاستثمار الأراضي السليخ، والمشجرة بالزيتون، في منطقة الغاب لموسم واحد (2020)، في كل من أراضي قسمي قسم القلعة والجيد.

وفي 14 من تشرين الأول الحالي، أجرت اللجنة الإدارية في حماة مزادًا علنيًا في منطقة محردة وبلدات كفرهود وكفرزيتا والصياد والأربعين والحماميات والزكاة وحلفايا وتلملح والجلمة والشيخ حديد والصفصافية والتريمسة وشيزر وجديدة والجبين ومجدل والزلاقيات والزكا.

المزاد العلني

تدخل العقارات والمحال التجارية المزاد العلني نتيجة الحجز عليها بعد عدم وفاء مالكيها ذممهم المالية، وفق قانون أصول المحاكمات المدنية السوري. وقد يكون الحجز على المساكن التابعة لمؤسسة الإسكان العسكري بسبب ملكيتها من قبل ضباط منشقين، فتدخل المزاد العلني ليتم بيعها.

ولا يمكن بيع العقار في المزاد العلني إلا بعد تسجيله في السجل العقاري، وفق الأحكام الناظمة للسجل العقاري رقم 188 لعام 1926.

–