الحريري رئيسًا للحكومة اللبنانية مجددًا.. باسيل غير راضٍ
كلّف الرئيس اللبناني، ميشال عون، رئيس الحكومة الأسبق، سعد الحريري، بتشكيل الحكومة اللبنانية، بعد مشاورات نيابية.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم، الخميس 22 من تشرين الأول، أن عون يجتمع في هذه الأثناء مع سعد الحريري، بمشاركة رئيس البرلمان، نبيه بري.
وبدأ عون الاستشارات النيابية لتسمية رئيس وزراء جديد في وقت سابق اليوم، بعد أن أدت خلافات على مدار أسابيع إلى تأخر الاتفاق على حكومة جديدة تخفف من أزمة لبنان الاقتصادية.
وبعد انتهاء المشاورات، استدعت الرئاسة اللبنانية سعد الحريري لتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتهاء من المشاورات النيابية.
لحظة وصول الرئيس #نبيه_بري الى قصر بعبدا pic.twitter.com/jwsx5r2FB7
— nbnlebanon (@nbntweets) October 22, 2020
وحصل سعد الحريري على أصوات كافية في مشاورات برلمانية، من نواب الأحزاب اللبنانية في البرلمان اللبناني، لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة.
وزير الخارجية الأسبق، جبران باسيل، عبر عن عدم رضاه بتسمية سعد الحريري، وكتب عبر “تويتر” سلسلة تغريدات جاء فيها، “أفضت الظروف الى مرشح واحد وبما أنه غير اختصاصي بل سياسي بامتياز، قررنا عدم تسميته أو تسمية أحد، وموقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية بل بالعكس المنحى الشخصي يقربنا ولا يبعدنا”.
افضت الظروف الى مرشح واحد وبما انه غير اختصاصي بل سياسي بامتياز قررنا عدم تسميته او تسمية احد وموقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية بل بالعكس المنحى الشخصي يقربنا ولا يبعدنا
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 22, 2020
في مرحلة التأليف بتنا امام قواعد ميثاقية وننتظر تبليغنا بمعايير التأليف التي يجب ان تكون موحدة وعندها نحدد موقفنا وللحديث تتمة
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 22, 2020
وشغل الحريري منصب رئيس الحكومة اللبنانية مرتين سابقًا، وقدم استقالته في 29 من تشرين الأول 2019، وذلك في كلمة وجهها إلى اللبنانيين بعد 13 يومًا من المظاهرات المتواصلة في الشارع احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية المتردية.
واستغرقت عودة الحريري إلى منصبه مرة أخرى عامًا كاملًا.
وكان الحريري استقال قبلها في 2017، بسبب ما “يعتقد أن مؤامرة كانت تحاك لاستهداف حياته، متهمًا إيران وحليفتها جماعة حزب الله اللبنانية ببث الفتنة في العالم العربي”، بحسب “رويترز“.
ويواجه الحريري مهمة صعبة في تسمية الحقائب الوزارية بالتزامن مع أزمة اقتصادية خانقة يعيشها لبنان، لا سيما بعد انفجار في مرفأ بيروت، في 4 من آب الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :