“التعليم العالي” يمدد موعد تسجيل أطروحات الدراسات العليا

camera iconوزارة التعليم العالي في دمشق (الوطن أونلاين)

tag icon ع ع ع

مدد “مجلس التعليم العالي” في سوريا موعد تسجيل أطروحات الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه)، لغاية 31 من كانون الأول المقبل.

وعقد المجلس اجتماعًا اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الأول، أصدر خلاله عدة قرارات، منها تمديد تسجيل أطروحات الدراسة العليا، حتى 31 من كانون الأول المقبل، بعد أن كان آخر موعد للتسجيل، في 15 من أيلول الماضي، بحسب موقع وزارة التعليم العالي.

كما قرر المجلس استمرار استضافة طلبة جامعة “الفرات” القدامى والمستضافين سابقًا في الجامعات الأخرى، للعام الدراسي 2020- 2021.

وقرر المجلس السماح لجميع الطلاب الناجحين أو المنقولين لسنوات أعلى بالتحويل المماثل للجامعات الأخرى، لكن بشرط كون الطالب محققًا لجميع شروط التحويل، مع مراعاة قواعد التحويل الخاصة بالكليات الطبية.

وكانت وزارة التعليم العالي في حكومة النظام، أعلنت تأجيل تسجيل طلاب التعليم المفتوح على مقررات الفصل الثاني للعام الدراسي الحالي، وتعليق مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه، ضمن الإجراءات المتخذة لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وسابقًا، نشرت الوزارة على موقعها الرسمي قرارًا قالت فيه، إن تسجيل طلاب التعليم المفتوح على مقررات الفصل الثاني للعام الدراسي 2019- 2020 أُجّل إلى حين إعادة الدوام في الجامعات.

كما توقفت مناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه للطلاب حتى عودة دوام الجامعات.

وبحسب قرار الوزارة، تعد الفترة من تاريخ إيقاف الدوام في الجامعات، في 14 من آذار الماضي، حتى تاريخ إعادة الدوام، مبررة ولا تدخل ضمن المدد المحددة للتسجيل في مرحلة أطروحة الماجستير.

وتعد الفترة المذكورة مبررة لطلاب الدراسات العليا المسجلين في مرحلة الأطروحة الموجودين خارج سوريا، ولم يتمكنوا من العودة بسبب الإجراءات المتخذة على صعيد العالم في مواجهة فيروس “كورونا”.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 5180 إصابة، و1596 حالة شفاء، و254 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة