جدد الطيران الروسي قصفه على قرى ريف إدلب، شمال غربي سوريا، لليوم الثاني على التوالي.
ونفذ الطيران غارتين جويتين غرب قرية الرامي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي اليوم، الأربعاء 21 من تشرين الأول، وهو ما أسفر عن خمس إصابات في صفوف المدنيين.
وقال مدير مركز “شنان”، التابع لـ”الدفاع المدني السوري”، صبحي إبراهيم، لعنب بلدي، إن ثلاثة أطفال وامرأة ورجلًا أُصيبوا في الغارتين اليوم.
وهذا هو اليوم الثاني على التوالي، والثالث خلال أسبوع، الذي تنفذ فيه الطائرات الحربية الروسية غارات على قرى ريف إدلب.
وتزامن قصف أمس مع سحب تركيا نقاط المراقبة من مدينة مورك في ريف حماة الشمالي.
ونفذ الطيران الروسي أمس أربع غارات جوية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، الذي نقل عن مراصد عسكرية متخصصة بحركة الطيران، أن طائرتين حربيتين أقلعتا من قاعدة “حميميم” العسكرية الروسية بريف اللاذقية.
ووفقًا للمراصد، اتجهت طائرة من نوع “سوخوي 34” إلى جبل الزاوية في الساعة 11 صباحًا، ونفذت أربع غارات، كانت الثالثة والرابعة منها تبعدان عن النقطة التركية 400 متر فقط.
وأشارت المراصد إلى أن التنفيذ جاء بصواريخ شديدة الانفجار، بينما أعلن “الدفاع المدني السوري” أن القصف أسفر عن أضرار مادية فقط، دون إيقاع ضحايا.
وجاءت الغارات بالتزامن مع انسحاب تركي من نقاط المراقبة في منطقة مورك بريف حماة الشمالي، وهي أكبر نقاط المراقبة التركية، بحسب ما رصده مراسل عنب بلدي في ريف إدلب.
وكانت شبكة “المحرر الإعلامية” التابعة لـ“فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، والذي يرافق الأرتال التركية في إدلب، أعلنت، في 17 من تشرين الأول الحالي، أن نقطة المراقبة التركية التاسعة المتمركزة في مدينة مورك غربي حماه ستبدأ بالانسحاب.
وقال قيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” (طلب عدم الكشف عن اسمه) لعنب بلدي، الجمعة الماضي، إن الأتراك سيسحبون كل النقاط الموجودة في مناطق سيطرة النظام.
–