روح الثورات والثورة الفرنسية لـ غوستاف لوبون
– لا يخلع الطاعة فريق من الشّعب بغريزته إلّا إذا مسّ الضرُّ منافعه الظاهرة.
– لم تكن الثورات الدينية كلها سيئة مثل ثورة الإصلاح الديني، بل كان تأثير الكثير منها في تقويم الشعب وتهذيب النفوس عظيمًا جدًا.
إنّ الأمم المحافظة هي التي تأتي بأشدّ الثورات.
في كتابه متوسط الحجم والمؤلّف من 200 صفحة يُقدّم غوستاف لوبون وجبة تحليليّة دسمة للثورة الفرنسيّة والتي تُعدّ المحطّة الأبرز للتوقّف عند دارسي الثورات.
ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء: الأول منها بعنوان “روح الثورات” وهو يُفصّل الحركات الجذريّة التي تُغيّر العالم إلى علميّة وسياسيّة ودينيّة، مُفصّلًا في صفاتها ونتائجها والنفسيّات التي تنتشر في صفوفها، وما يتبعها من ضعف الحكومات وحال الشعب في التعاطي معها.
الجزء الثاني من الكتاب متمحور حول دراسة الثورة الفرنسية، حيث يبدأ بتحليل المآخذ التي ذكرها المؤرخون على انتفاضة الفرنسيين والمظالم التي وقعت، وتأثير العقل والعاطفة والتديّن والاجتماع أيام الثورة، والتحولات الكبرى التي جرت ومن استلم الحكم بها وكيف تبدّلت أشكال السلطة من ملكية إلى جمهورية ثم ملكية ثم امبراطورية ثم جمهورية، والأخطاء التي ارتكبها السياسيون وقادة الجيش والنجاحات التي حقّقوها في المقابل.
الجزء الثالث والأخير يحمل عنوان “مبادئ ثورية”، ويستخلص المبادئ الثورية العامة على ضوء دراسة التجربة الفرنسيّة.
يخلص الكتاب إلى أن عجلة الزمن لا تعود إلى الوراء، وأنه على الرغم من انحراف الثورات والتصرفات البربرية التي ترافقها، فإنها تذهب غالبًا إلى تحقيق أهدافها أو شيء منها، ولو بعد حين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :