عضوية دير الزور شاغرة.. عضو في مجلس الشعب يستقيل بسبب منصب جديد

  • 2020/10/20
  • 2:45 م

وافق مجلس الشعب السوري على “طلب استقالة” أحد أعضائه، بعد ثلاثة أشهر على بدء الدورة التشريعية الجديدة.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 20 من تشرين الأول، أن مجلس الشعب قبل استقالة العضو طه حمادي الخليفة، وأعلن شغور عضويته عن دائرة دير الزور.

وأضافت أن العضو المستقيل أصبح مكلفًا بمهمة جديدة، دون أن تكشف عنها، بينما لم يعلّق الخليفة على الاستقالة أو يكشف أسبابها رسميًا حتى ساعة نشر الخبر.

وذكر ثلاثة طلاب من جامعة “الفرات” لعنب بلدي (طلبوا عدم نشر أسمائهم)، أن طه حمادي الخليفة عُيّن بمنصب إداري في جامعة “الفرات”، ورجح أحد الطلاب أن يكون المنصب رئاسة الجامعة.

ولم يتسنّ لعنب بلدي التأكد من تعيين الخليفة، مع عدم نشر الجامعة أي أخبار ذات صلة.

وكان طه حمادي، مواليد 1958، مرشحًا لـ”قائمة الوحدة الوطنية” لعضوية مجلس الشعب، عن دائرة دير الزور، ويحمل دكتوراه في الهندسة الزراعية.

وتعرض طه حمادي لانتقادات من محيطه العشائري بسبب مواقفه الداعمة للنظام السوري.

وشغل منصب أمين فرع “حزب البعث العربي الاشتراكي” الحاكم في سوريا، بفرع دير الزور.

وفي تموز الماضي، أجرى النظام السوري انتخابات لمجلس الشعب السوري، وشهدت الانتخابات فوز وجوه جديدة، وغابت أخرى اعتاد السوريون على حضورها لعدة دورات.

وآلية الاستقالة في مجلس الشعب، بحسب النظام الداخلي للمجلس، تقتضي من العضو إيداع الاستقالة بديوان المجلس لتُدرج على جدول الأعمال، ثم يصوّت عليها الأعضاء بالقبول أو الرفض.

وحالات الاستقالة لأعضاء مجلس الشعب والمسؤولين الحكومين في النظام السوري نادرة، وغالبًا ما يكون وراءها تدخل أمني، أو تولي منصب جديد.

وفي 2018، أعلن عضو مجلس الشعب السوري فيصل السيباط تقديم استقالته احتجاجًا على تعيين من وصفهم بـ“الفاسدين” في إدارة محافظة الرقة.

وأرجع شيخ عشيرة “الجعابات” سبب استقالته، حينها، إلى اختيار أسماء في المحافظة لمناصب بالتزوير والمحسوبية، مشيرًا إلى أن بعضهم تسلم منصبًا في الاتحاد العام للفلاحين بالتزوير، بعدما قدم وثيقة مزورة لانتسابه لجمعية فلاحية تبعد 120 كيلومترًا عن منطقته.

وفي 2011، استقال عضوان من مجلس الشعب من محافظة درعا، احتجاجًا على ما قالوا إنه تعامل القوى الأمنية مع المتظاهرين.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا