حصلت الصحفية السورية، زينة ارحيم، على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية لعام 2015، بحسب ما نشرت وكالة فرانس برس، الأحد 23 آب.
وقالت كامي ماكلر، مديرة مشروع الجائزة، أمس السبت، “زينة ارحيم قيمة مضافة من القيم الصحفية في بلد مزقه العنف، نحيي شجاعتها وتمسكها بالأخلاق المهنية وتكريس نفسها لخدمة أولئك الذين بقوا لكتابة التاريخ”.
بدوره أفاد مدير وكالة فرانس برس في أمريكا الشمالية، ديفيد ميليكين، إن ارحيم “تجسد المثل العليا التي من أجلها تأسست جائزة بيتر ماكلر التكريمية”.
وأشار ميليكين إلى أن ارحيم “عملت بشكل غير عادي سواء في تدريب المواطنين والصحفيين المحليين الذين أصبحوا تقريبًا المصدر المباشر الوحيد للأخبار عن النزاع السوري، أو في دعمها للنساء السوريات اللواتي يعشن تحت الحصار”.
ديلفين هالغاند، مديرة منظمة صحفيين بلا حدود في الولايات المتحدة قالت إن ارحيم منحت الجائزة “عربون تقدير لشجاعة أولئك الذين يقاتلون من أجل حرية الإعلام في سوريا”، لافتةً إلى أن سوريا “البلد الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين منذ العام 2011”.
وستسلم ارحيم الجائزة خلال حفل سيقام داخل نادي الصحافة الوطني في واشنطن 22 تشرين الأول المقبل، بحسب الوكالة.
زينة ارحيم، من مدينة حلب، وتتواجد حاليًا في تركيا، ودربت قرابة 100 مواطن صحفي داخل سوريا، ثلثهم من النساء، على أساسيات الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد.
و تبلغ زينة من العمر 30 عامًا، وهي مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب، لتطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني من النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية.