“إدارة حرس الحدود” في إدلب تسعى لزيادة عناصرها بفتح باب الانتساب
أعلنت “الإدارة العامة لحرس الحدود” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ الأكبر في محافظة إدلب وجزء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا، عن فتح باب الانتساب إلى صفوفها.
واشترطت “الإدارة العامة” ألا يقل عمر المتقدمين عن 18 سنة ولا يزيد على 30، وأن يكون معافى وليست لديه إعاقة جسدية تعوقه عن العمل، ومتفرغ للعمل، ويلتزم بحضور معسكرات الانتساب الشرعية والعسكرية.
وتوجد عدة أجهزة وإدارات أمنية في مناطق سيطرة “تحرير الشام” تتبع لها، منها “الإدارة العامة للحواجز” و”الإدارة العامة لحرس الحدود” و”جهاز الأمن العام”، إلا أن “تحرير الشام” تنفي تبعية هذه الأجهزة والإدارات لها، قائلة إنها تتبع لحكومة “الإنقاذ”.
وتسيّر حكومة “الإنقاذ” الأعمال الخدمية في المنطقة (وهي سلطة أمر واقع)، إلا أن “تحرير الشام” تتهم بأنها شكلت الحكومة لتكون جهة مدنية تتحكم بها في المنطقة.
وكانت “تحرير الشام” أجرت هيكلة جديدة داخلها، واستحدثت 12 لواء بمختلف الاختصاصات، منها ألوية أمنية وعسكرية.
وجاء ذلك بعد عدة مراحل شاركت فيها القيادة العسكرية بتطوير وترتيب الأقسام العسكرية المنضوية تحتها، من جميع الصنوف والاختصاصات العسكرية (الرصد والقنص والأسلحة الثقيلة)، مع استحداث قوات خاصة داخل كل لواء، حسبما أفاد مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، عنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية سابقة.
وأوضح تقي الدين أنه لا يوجد اندماج أو انصهار كامل بين فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين”، إنما هي خطوة متقدمة عن غرفة عمليات، بما يشبه مجلسًا عسكريًا موحدًا.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” و”جيش العزة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :