قال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزيير، إن نحو مئة مواطن ألماني لقوا حتفهم في سوريا والعراق خلال القتال لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأشار دي ميزيير في تصريحات لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر الأحد 23 آب، إلى توجه نحو 700 “إسلامي ألماني” منذ عام 2012 إلى مناطق الحرب في سوريا والعراق.
وحول الإجراءات التي تتخذها ألمانيا للحد من سفر مواطنيها إلى مناطق الحرب، أكّد وزير الداخلية الألماني أن بلاده منعت السفر إليها وأنها تتخذ إجراءات بحق العائدين، “هناك قرابة 600 تحقيق يجري حاليًا ضد ما يزيد عن 800 مدعىً عليه”.
ويعتمد تنظيم “الدولة” على نشر تسجيلات مصورة “محفزة” في استقطاب المقاتلين الأوروبيين؛ وكانت دول أوربية عديدة أكدت توافد عدد من مواطنيها للقتال في صفوف التنظيم.
ويَعبر غالبية الأوروبيين الساعين للالتحاق بالتنظيم عبر تركيا، التي اعتقلت عددًا كبيرًا منهم خلال الأيام القليلة الماضية دون أن تكشف عن جنسياتهم، وكان آخرهم 14 أجنبيًا اعتقلهم الأمن التركي في ولاية كلّس، الجمعة 21 آب.