“محروقات” دمشق تحصر تعبئة بنزين “أوكتان 95” بالسيارات السياحية
سمحت لجنة المحروقات التابعة لحكومة النظام السوري في دمشق بالتزود من محطات البنزين “أوكتان 95” للسيارات السياحية الخاصة فقط.
ومنعت اللجنة في تعميمها، الصادر السبت 17 من تشرين الأول، السيارات العمومية (التكاسي) والدراجات النارية وسيارات “البيك آب”، التزود من المحطتين منعًا للمتاجرة بالمادة، وفقًا لما أوردته صحيفة “تشرين” الحكومية.
وطالبت اللجنة التشدد بمنع التعبئة بالعبوات البلاستيكية و”البيدونات” في جميع المحطات، واتخاذ عقوبات بحق المخالفين.
وفي 12 من تشرين الأول الحالي، اشترطت وزارة النفط مطابقة رقم الآلية مع الرقم الموجود على “البطاقة الذكية” العائدة للآلية لتعبئة المشتقات النفطية من المحطات، وفقًا لما نشرته صحيفة “تشرين” الحكومية.
وفي 7 من تشرين الأول الحالي، رفعت وزارة التجارة وحماية المستهلك في سوريا سعر ليتر البنزين “أوكتان 95” إلى 850 ليرة سورية، بدلًا من 575 ليرة.
ومنذ أيلول الماضي، شهدت مناطق سيطرة النظام السوري أزمة بنزين، خاصة عقب تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة.
وتعوّل حكومة النظام السوري على عودة مصفاة “بانياس” إلى العمل، كوسيلة للخروج من الأزمة، إذ تزوّد المصفاة مناطق سيطرة النظام بثلثي حاجتها من البنزين (بين 65% و70%)، حسب تصريح مدير المصفاة، بسام سلامة.
وذكر مدير في وزارة النفط أن مصفاة “بانياس” أقلعت بشكل كامل السبت 17 من تشرين الأول، مضيفًا أن وحدات إنتاج المازوت والغاز والبنزين بدأت بالإنتاج.
ولفت المصدر إلى أن النفط الخام متوفر، وتشغيل المصفاة مستمر، مبينًا أنه مع إقلاع المصفاة ستتوفر المشتقات النفطية بشكل أفضل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :