خمسة تفجيرات في مناطق سيطرة المعارضة خلال 24 ساعة

camera iconتفجير عبوة ناسفة بسيارة في إدلب - 17 من تشرين الأول 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

شهدت مناطق سيطرة المعارضة في شمال غربي سوريا خمسة تفجيرات خلال 24 ساعة، منها ثلاثة في محافظة إدلب واثنان بريف حلب، أوقعت ضحايا.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 17 من تشرين الأول، أن شخصًا قُتل بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في قرية السكرية بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب.

كما أُصيب شخصان بتفجير في قرية احتيملات التابعة لمدينة اعزاز شمالي حلب، حسبما أفاد مركز “الدفاع المدني” في المنطقة، عنب بلدي.

وشهدت محافظة إدلب ثلاثة تفجيرات، منذ مساء أمس، بحسب ما أفاد “الدفاع المدني في إدلب عنب بلدي،  الأول كان في مدينة سلقين شمال غربي إدلب أمس، أدى إلى اشتعال حرائق، وخلال عمل فرق الإطفاء أُصيب متطوعان بجروح.

وأُصيب مدني بجروح بليغة وبُترت ساقه، جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية صباح اليوم، بالقرب من قرية الكفير جنوب جسر الشغور.

كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة إدلب، اليوم، ما أدى إلى إصابة شخصين.

وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.

وقُتل 19 مدنيًا، بينهم أربعة أطفال وأربعة أشخاص لم تعرف هوياتهم، وجُرح 82 آخرون، بتفجير شاحنة مفخخة في الباب الخلفي لكراج الانطلاق وسط مدينة الباب.

ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) والنظام بالوقوف وراء التفجيرات.

كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفححة لا تتبناها أي جهة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة