وصل وفد من الخارجية السويدية إلى مناطق شمال شرقي سوريا، لإجراء لقاءات مع مسؤولين في “الإدارة الذاتية”.
وذكرت وكالة أنباء “هاوار” التابعة لـ”الإدارة” اليوم، السبت 17 من تشرين الأول، أن وفدًا يضم المبعوث الخاص بالملف السوري في وزارة الخارجية السويدية، بير أورنيوس، ومسؤول الملف الإنساني والمساعدات في وزارة الخارجية السويدية، توماس ماركوس، والمستشارة في المعهد الأوروبي للسلام، أفين جتين، دخل اليوم عبر معبر “سيمالكا” الحدودي مع شمالي العراق.
وذكرت الوكالة أن الوفد اجتمع مع دائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، ومن المقرر أن يعقد سلسلة اجتماعات مع هيئات أخرى في “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وبعد وصول الوفد عقد اجتماعًا مغلقًا عن وسائل الإعلام مع نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية”، فنر كعيط، وعضوي الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية، سناء دهام، وعبد الرحمن سليمان، وممثل “الإدارة الذاتية” في الدول الاسكندنافية، شيار علي، ومدير مكتب العلاقات في معبر “سيمالكا”، باز أحمد.
وكان وفد سويدي زار مناطق “الإدارة الذاتية” في 2019.
وتأتي الزيارة الحالية بالتزامن مع إتمام مباحثات كردية- كردية، بقطبين رئيسين هما حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) و”المجلس الوطني الكردي”.
كما تأتي بعد قرار “الإدارة الذاتية” بإخراج العائلات السورية من مخيم “الهول” جنوبي الحسكة، الذي طالما تسبب بانتقادات لـ”الإدارة الذاتية”.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، دخل في مشادة كلامية خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السويدية، آن ليندي، في 14 من تشرين الأول الحالي، بسبب ما قال الوزير التركي إنه تحذيرات لتركيا للانسحاب من سوريا.
وتعتبر أنقرة “قسد” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور والمصنف إرهابيًا.
وتزور عادة وفود أوروبية مناطق “الإدارة الذاتية” لبحث قضايا تتعلق بتقديم المساعدات والدعم أو بحث ملف أطفال عناصر تنظيم “الدولة” الأجانب.
–