في التوقف الدولي.. عناوين

tag icon ع ع ع

عروة قنواتي

انتهت جولة التوقف الدولي التي تركزت على التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العام 2022 عن قارة أمريكا الجنوبية، وجولات جديدة في دوري الأمم الأوروبية، ومباريات دولية ودية في عدة قارات.

وعادت عجلة المسابقات المحلية الأوروبية إلى الدوران من ديربي الغضب إلى الميرسيسايد وصولًا باتجاه الكلاسيكو، وافتتاح منافسات دور المجموعات في دوري الأبطال 2021.

عناوين المباريات توقفت عندها أبرز صحف ومجلات العالم ووسائل الإعلام التي تتابع بشغف كرة القدم.

فما قدمه نيمار في جولتين مع المنتخب البرازيلي كان لافتًا، ليتحول من المراهقة في الأداء والغضب والمواقف المضحكة كرويًا إلى القائد في انتصارين على بوليفيا والبيرو، هاتريك وعدد من الكرات الموزونة المحولة للزملاء في تشكيلة السامبا وفواصل كروية ممتعة في المراوغة والمواجهة.

هذا الأداء جعل من نيمار عنوانًا مهمًا، عقّب عليه رونالدو (الظاهرة) بالشكر والتحية والإعجاب بعد تخطي نيمار أهداف الظاهرة واقترابه من رقم الملك (بيليه) على مستوى أجيال السامبا البرازيلية.

وأيضًا انتظرت كثير من الأقلام والأفواه ما يمكن لميسي أن يقدمه على مستوى المنتخب الأول في مواجهتين أمام الإكوادور وبوليفيا، فكان ميسي صاحب الهدف الوحيد في شباك الإكوادور من علامة الجزاء، واسمًا مهمًا ورقمًا صعبًا في مواجهة بوليفيا ضمن التضاريس والجغرافيا الشاقة والمرتفعة عن سطح البحر.

صحيح أن ميسي ومنذ فترة لا يسجل من لعب مفتوح، وصحيح أن أداء المنتخب الأرجنتيني لم يشهد التطور اللافت، إلا أن الخطوات التي يمشيها البرغوث في برشلونة وفي منتخب بلاده تبشر بندرة في المشاكل هنا وهناك، وبمستوى يقبل التقدم والمراوحة بين كوبا أمريكا 2021 ونهاية تصفيات كأس العالم 2022.

ماذا عن الدون كريستيانو وهو ضمن معادلة العزل الصحي بعد تأكد إصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)؟ نعم الدون كريستيانو كان في صورة جديدة تنذر بالقوة والمنافسة، وهذا ما اتضح في مواجهة إسبانيا الودية ومواجهة فرنسا (ضمن دوري الأمم الأوروبية).

صحيح أنه لم يسجل لا هو ولا البرتغال ضمن المباراتين، إلا أنه واجه بجيل البرتغال الجديد فرنسا ديشامب وإسبانيا انريكي، وفعاليته تزداد في الملعب وكأنه عاد عشر سنوات بالعمر، وما زال أملًا لكثير من العشاق ولمنتخب بلاده بأن يصنع إنجازًا جديدًا على مستوى اليورو 2021 أو على الإقل بمستوى دوري الأمم الأوروبية، وبلقب ثانٍ خلال نسختين.

المانشافت ومدربه يواكيم لوف، مطلق لقب “الثورة في المنتخب الأول” على العهد الذي جاء بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات في مونديال روسيا 2018، لوف صاحب الأمجاد الجديدة للكرة الألمانية، وصاحب التشكيلة الأقوى والانتصار الأبرز في تاريخ ألمانيا عند ضرب قواعد البرازيل على أرضها وبين جماهيرها وفي نصف نهائي مونديال 2014 بسباعية لا يمكن نسيانها ومن الصعب تعويضها حتى لو كان الخصم (البرازيل).

يواكيم لوف سقط في اختيار دوري الأمم عام 2019، وتباينت نسبة الأداء في المنتخب ما قبل جائحة “كورونا” وما بعد العودة، إذ خاض المنتخب عدة مباريات ودية ورسمية، فما أسهل أن تجد ألمانيا تتعادل وديًا مع تركيا 3-3 ومع سويسرا رسميًا 3-3 وتفوز بفارق هدف على أوكرانيا، وتترك الأبواب والنوافذ مفتوحة لسيل من الاستفسارات وإشارات الاستفهام، هل انتهى عهد لوف فعلًا؟

عناوين كثيرة كانت ضمن فترة التوقف اخترتُ لكم أبرزها، لربما تتغير هذه العناوين في الفترة المقبلة، ولربما تغيب بعض الأسماء لكثير من الأسباب التي تبدأ بالإصابة والإيقاف وصولًا إلى الاستبعاد والإقالة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة