“الائتلاف” المعارض يحمّل النظام وروسيا مسؤولية الاغتيالات في درعا
حمّل “الائتلاف الوطني المعارض” النظام السوري وروسيا مسؤولية اغتيال قياديين سابقين في “الجيش الحر” بمحافظة درعا، كان آخرهم القيادي السابق أدهم الكراد، داعيًا أهالي المنطقة للانتفاض.
وقالت الدائرة الإعلامية لـ”الائتلاف“ في بيان نشرته، الجمعة 16 من تشرين الأول، إن اغتيال القياديين السابقين “يثبت خطيئة الانجرار وراء الدعوات الروسية الخادعة فيما أسمته (المصالحات والتسويات) مع نظام الأسد الغادر”، لافتًا إلى أن الكراد ورفاقه تعرضوا لضغوط لعقد “التسويات” بضمانة روسية في محافظة درعا قبل سنتين.
كما حمّل “الائتلاف” روسيا المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية، بسبب عدم تنفيذها الضمانات والوعود فيما يخص “التسويات”، لافتًا إلى أن ما يحدث هو “فرصة لشباب الثورة في الجنوب لإعادة النظر في الموقف تجاه ما يسمى المصالحات”.
واعتبر “الائتلاف” أن روسيا لم تفِ بتعهداتها الدولية بمنع التمدد الإيراني جنوبي سوريا، إذ تعمل طهران بالتعاون مع النظام السوري على نشر الفتنة بين أبناء المنطقة، وفق البيان.
وفي 14 من تشرين الأول الحالي، قُتل القيادي السابق في “الجيش الحر” وعضو “اللجنة المركزية” في درعا أدهم الكراد مع أربعة من رفاقه في عملية الاغتيال، على طريق دمشق- درعا قرب بلدة موثبين بريف درعا الشمالي.
وكان برفقة الكراد، الملقب بـ”أبو قصي”، أحمد فيصل المحاميد وثلاثة مرافقين.
وقال عضو “مكتب توثيق الشهداء في درعا” عمر الحريري عقب الحادثة، عبر حسابه في “فيس بوك”، إن عملية اغتيال “كبيرة” في درعا، وجرت العملية بإطلاق نار مباشر، ثم إلقاء قنابل داخل السيارة بعد توقفها.
وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية “التسوية”.
وسجلت المحافظة 31 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 17 شخصًا، في أيلول الماضي، معظمهم عناصر سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة 11 آخرين، حسب مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا”.
بينما شهد آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة سبعة آخرين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :