وضعت السلطات اليونانية جهازين صوتيين إلكترونيين في منطقة نهر “مريج” على الحدود البرية التركية- اليونانية، يستخدمان كسلاح صوتي، لمنع اللاجئين من دخول الأراضي اليونانية.
وبحسب ما نقله موقع “CNN Türk”، مساء الخميس 15 من تشرين الأول، سُلّم نظاما التحفيز الصوتي النشط الطويل المدى (LRAD)، اللذان ينتجان قنابل صوتية ولديهما القدرة على إفقاد الناس حاسة السمع، إلى خدمة الشرطة اليونانية (ELAS) على الحدود التركية- اليونانية.
وتُستخدم أنظمة “LRAD” في المناطق المدنية والعسكرية حول العالم، وهو سلاح صوتي يبث موجات صوتية تبلغ شدتها 162 ديسبل، ما يسبب الصدمة وألمًا لا يطاق ومشاكل صحية غير مؤكدة.
وبدأت اليونان باستخدامه معززًا بكاميرات حرارية تبلغ مساحة رؤيتها 3.5 كيلومتر ليلاً، وحذرت الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأذن من استخدامه لأنه يسبب فقدان السمع، بالإضافة إلى إلحاقه أضرارًا جسيمة بالأذن.
وكانت السلطات اليونانية أعلنت، في آب الماضي، قرب الانتهاء من إكمال بناء سياج في جزء من الحدود اليونانية- التركية، بميزانية تبلغ نحو 63 مليون يورو، بعد أشهر من فتح تركيا حدودها مع اليونان أمام اللاجئين الراغبين بالهجرة.
وقال وزير حماية المواطنين اليوناني، ميخاليس خريسوشوديس، أمام البرلمان اليوناني، إن بناء سياج يمتد على طول جزء من الحدود البرية اليونانية- التركية في إيفروس سيكتمل في غضون ثمانية أشهر، بحسب ما نقله موقع “Greekcitytimes” اليوناني.
وسيزود السياج، البالغ طوله 27 كيلومترًا، بثماينة مراصد مرتفعة للجيش اليوناني، كما يُعزز السياج الحالي بآخر فولاذي بارتفاع 4.3 متر بدلًا من 3.5 متر.
ويقع في منطقة إيفروس (نهر إيفروس) على طول 194 كيلومترًا من أصل 206 كيلومترات من الحدود البرية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وهو أحد طرق العبور التي يسلكها المهاجرون.
ولا تشمل اتفاقية اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عام 2016 هذه الحدود، إذ تسمح الاتفاقية بإعادة المهاجرين السوريين الذين يصلون بشكل غير شرعي إلى اليونان عن طريق البحر إلى تركيا.
وفي الفترة من 28 من كانون الأول 2019 حتى 3 من آب الماضي، منعت اليونان أكثر من 60 ألف مهاجر غير شرعي من دخول أراضيها من منطقة على الحدود اليونانية- التركية.
–