أطلقت شركة “جوجل” اليوم، الأربعاء 14 من تشرين الأول، برنامجها الجديد “انطلق بقوة مع جوجل” لتحفيز الاقتصاد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويقدم البرنامج خطة دعم من خلال الأدوات والدورات التدريبية، بالإضافة إلى منح مالية تتجاوز قيمتها 13 مليون دولار لتمكين الشركات والباحثين عن عمل.
وتعاونت الشركة مع صندوق البريد السعودي، وغرفة تجارة وصناعة دبي، لتسهيل العملية التي ستدعم من خلالها 150 ألف شركة في السعودية ومصر، لمساعدتها على التحول باتجاه التسويق الرقمي وإدراجها ضمن “Google My Business“.
وتدعم هذه الخدمة العمل في قطاعي السياحة والتجزئة، والمساعدة بالحصول على وظائف وتعلم مهارات جديدة، ويمكن أن تسهم في التعافي الاقتصادي في البلدان المستفيدة من الخدمة بشكل أسرع، بحسب المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “جوجل”، لينو كاتاروزي.
ويشكل هذا البرنامج، الذي سيستمر حتى نهاية عام 2021، الالتزام الأكبر لـ”جوجل” في الشرق الأوسط منذ بدئها العمل في المنطقة قبل 13 عامًا، بحسب مجموعة “ألفابت” التابعة للشركة.
وستقدم الشركة نحو 1.1 مليون دولار على شكل منح لمؤسسات مثل منظمة السياحة العربية، كما تسعى لتدريب 400 ألف شخص، 140 ألفًا منهم في السعودية، على المهارات الرقمية المتقدمة.
وتأتي هذه الخدمة بعدما خلّف تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) ملايين حالات البطالة الجديدة، واضطر ملايين الأفراد لترك وظائفهم.
وأطلقت “جوجل” أيضًا أداة “Market Finder” لمساعدة الشركات المحلية على التوسع ضمن الأسواق والوصول إلى عملاء عالميين، وستكون متاحة أولًا في السعودية والإمارات ومصر.
ويمكن لبائعي التجزئة إدراج منتجاتهم ضمن “Google Shopping” لمساعدتهم على الوصول أكثر للعملاء، سواء كانوا معلنين على الموقع أم لا.
وستقدم “جوجل” بالتعاون مع شركة منح القروض عبر الإنترنت “kiva” قروضًا بقيمة ثلاثة ملايين دولار لدعم الشركات الصغيرة.
–