الجيش الإسرائيلي يتحدث عن “عملية سرية” في الجولان (فيديو)
تحدث الجيش الإسرائيلي عن عملية له جرت في الجولان السوري، أدت إلى تدمير موقعين لقوات النظام السوري.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، افيخاي ادرعي، اليوم الأربعاء 14 من تشرين الأول، في تغريدة عبر “تويتر“، “قبل أسابيع اقتحمت قوات جيش الدفاع موقعين متقدمين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال الجولان ودمرتهما”.
وأضاف أن “الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني”.
كشف النقاب: قبل أسابيع (تحديدًا ليل ٢١ من سبتمبر) قامت قوات جيش الدفاع باقتحام موقعيْن متقدميْن تابعيْن للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال هضبة #الجولان وتدميرها. وكان #الجيش_السوري يستخدم المواقع المدمّرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني (فيديو من العملية) pic.twitter.com/8EU8LG1qsG
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 14, 2020
ووفقًا لادرعي، جاء القصف بعد خرق الجيش السوري اتفاق فض الاشتباك الذي يحظر عليه التموضع العسكري في منطقة الفصل (فض الاشتباك).
ولم يعلن النظام السوري حينها عن أي قصف أو هجوم طال مواقع تمركز الجيش السوري.
واكتفى، في 22 من أيلول الماضي، بالقول إن لغمًا من مخلفات “المجموعات الإرهابية”، انفجر في قرية سحيتا بالجولان السوري المحتل، دون تسجيل إصابات.
ولا تصرح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن الضربات العسكرية التي تنفذها في سوريا خلال السنوات الماضية، إلا في حالات تصفها بـ”الدفاعية”.
آخر قصف مجهول على سوريا في أيلول الماضي
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت أن قصفًا مجهولًا استهدف محيط مدينة حلب، شمال غربي سوريا، عند الساعة الواحدة والنصف فجر الجمعة 11 من أيلول الماضي.
ونقلت “سانا” حينها عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، إن الطيران الإسرائيلي قصف برشقات من الصواريخ محيط حلب، مضيفًا أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للعدوان، وأسقطت معظم الصواريخ المعادية”.
وكان مطار “T4” العسكري الذي يسيطر عليه النظام السوري في ريف حمص الشرقي تعرض لقصف جوي، في 2 من أيلول الماضي، وكان هذا القصف هو الأول للأراضي السورية خلال أيلول الماضي.
وأظهرت صور أقمار صناعية نشرها موقع “MageSat International” أهدافًا دمرتها الغارات الإسرائيلية خلال قصفها مطاري “دمشق” و”T4″ بريف حمص، أواخر آب الماضي.
وبحسب الصور التي نشرها الموقع، في 3 من أيلول الماضي، فإن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مطار “دمشق الدولي”، في 31 من آب الماضي، دمرت مركز قيادة ومستودعًا.
كما استهدف الهجوم تنسيق الملاحة الجوية الإيرانية والقدرات الإدارية، فضلًا عن القدرات المتطورة لتخزين الأسلحة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :