لجنة محلية في درعا تغطي احتياجات المدارس الصحية لمواجهة “كورونا”

  • 2020/10/13
  • 6:49 م
تجهيز اسطوانات الأكسجين من قبل لجنة التصدي لكورونا في درعا أيلول 2020 (فيس بوك)

تجهيز اسطوانات الأكسجين من قبل لجنة التصدي لكورونا في درعا أيلول 2020 (فيس بوك)

وزعت لجنة “التصدي” لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مدينة بصرى، التابعة لمحافظة درعا، منظفات ومعقمات ومرشات يدوية على جميع مدارس مدينة بصرى والقرى المحيطة بها بريف درعا الشرقي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا بأن اللجنة سلمت، الاثنين 12 من تشرين الأول، إدارات المدارس في تجمع مدينة بصرى الشام مستلزمات صحية شملت منظفات ومعقمات.

وشُكّلت اللجنة، في آب الماضي، من وجهاء ومثقفي مدينة بصرى لجمع تبرعات من أجل التصدي للفيروس، وكانت أولى مبادراتها إطلاق حملة تبرعات لصيانة مستشفى “بصرى الشام” لتمكينه من التعامل مع جائحة “كورونا”.

وقال أحد أعضاء اللجنة (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية) لعنب بلدي، إن اللجنة أجرت تقييمًا لحاجة كل مدرسة من اللوازم الصحية، وبناء عليه تسلمت كل مدرسة حاجتها من هذه اللوازم، وتشمل معقمات ومنظفات ومرشات يدوية.

وأوضح العضو أن التقييم جاء بعد تواصل اللجنة مع إدارة الصحة المدرسية في تجمع بصرى التربوي.

وشمل التوزيع مدارس التجمع التي تبلغ 24 مدرسة بين ابتدائية وإعدادية وثانوية.

ولم تسجل حتى اليوم أي حالات إصابة بين الطلاب أو المدرّسين في مدارس درعا، على عكس محافظات أخرى.

وعن كفاية الخدمات التي تقدمها مديرية صحة النظام السوري للمدارس قال المصدر لعنب بلدي، إن الصحة المدرسية وزعت، ولمرة واحدة منذ بداية العام الدراسي، لكل مدرسة ليتري كحول، وليترين من مادة الكلور، وصابونًا لا يكفي حاجة المدرسة ليوم واحد.

وزوّد مجلس مدينة إنخل المحلي بريف درعا الشمالي مركز “الريان” الصحي في المدينة بأسطوانات ومولدة أكسجين وأجهزة رذاذ، بعد دعوة من المجلس جمع من خلالها تبرعات لمواجهة تفشي الجائحة.

واشترط المجلس المحلي على المركز تقديم العلاج للأهالي مجانًا بعد الإحالة من أي طبيب بالمدينة.

وأصدرت المجالس المحلية في مدن وبلدات ريف درعا، في آب الماضي، قرارات احترازية تدعو فيها الأهالي لتجنب التجمعات، والالتزام بوضع الكمامات والقفازات، وتعقيم المحلات، والحرص على التباعد الاجتماعي، والإبلاغ عن أي حالة يشتبه بإصابتها بالفيروس.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات في سوريا، حسب وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، أربعة آلاف و747 حالة، شفي منها ألف و331 مصابًا، في حين توفي 228 شخصًا.

“كورونا” في مدارس النظام السوري

وتواجه المدراس الواقعة في مناطق النظام السوري ارتفاعًا في عدد المصابين بين الطلاب والمدرّسين على حد سواء.

وأوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي، في 5 من تشرين الأول الحالي، أن الإصابات بالفيروس في المدارس وصلت إلى 101 حالة إيجابية من بين 446 مسحة أُخذت للطلاب والكوادر التربوية، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن“ المحلية.

ووفقًا لما ذكرته الطواشي، بلغ عدد الإصابات بين الطلاب 56 إصابة، و45 إصابة بين المعلمين والإداريين، إضافة إلى تسجيل حالتي وفاة لمستخدمة في دمشق ومعلم في محافظة اللاذقية.

وعن توزع الإصابات، كشفت الطواشي أنها توزعت بين 56 مدرسة، موضحة أن المديرية أغلقت 56 صفًا لمدة خمسة أيام، وأُعيد فتح معظمها ولم تغلق أي مدرسة بشكل كلي.

وخلت محافظات القنيطرة ودرعا والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب من أي إصابة بالفيروس.

وحتى تاريخ إعداد التقرير، لم تقرر وزارة التربية السورية اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الإصابات.

وكانت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية تحدثت عن عدة خطط  أمام الفريق الحكومي بما يخص العام الدراسي، منها تقسيم الدوام على مرحلتين لتخفيف عدد الطلاب.

مقالات متعلقة

تعليم

المزيد من تعليم