“هجرة” اسطنبول تسهل الوصول إلى معلومات الإقامة عبر البريد الإلكتروني

camera iconموقع إدارة الهجرة التركية في اسطنيول - 13 من تشرين الأول 2020 - (عنب بلدي/عمار الحلاق)

tag icon ع ع ع

طورت المديرية العامة لإدارة الهجرة في ولاية اسطنبول التركية حلولًا للمعاملات المتعلقة بالإقامة للأجانب عبر الإنترنت، وللأسئلة المتداولة بكثرة.

وأحدثت الهجرة التركية هذه الخدمة، ضمن نطاق الإجراءات الجديدة، المطبقة بسبب فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، للمعاملات المتعلقة بالإقامة في اسطنبول، بحسب ما نشرته جمعية “اللاجئين” في تركيا، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الأول.

وصار بالإمكان الوصول إلى المعلومات التي يبحث الفرد عنها دون الخروج من المنزل، مثل الاستعلام عن تصريح الإقامة وأنواع التصاريح، والاستعلام أيضًا عن حالة طلب تصريح الإقامة، من خلال إرسال طلب إلى البريد الإلكتروني الذي أنشأته إدارة الهجرة لذلك [email protected].

ونشرت إدارة الهجرة، عبر موقعها الرسمي، إعلانًا مفاده أن الإجراءات المتعلقة بالإقامة أصبحت متاحة عبر الإنترنت، كالسؤال عن وضع طلب الإقامة، أو وثيقة مراجعة الإقامة، والسؤال عن رقم “باركود” الـ”PTT”، وتلقي تبليغات رفض أو إلغاء الإقامة.

وللاطلاع على المعلومات التي يرغب الشخص بمعرفتها، يجب إرسال السؤال مع معلومات جواز السفر والإقامة، بحسب إعلان إدارة الهجرة التركية، الذي ركز على استخدام رمز “HES”، وإلزامية الحصول عليه لأي إجراء.

وتطلب السلطات التركية من المواطنين الأتراك والمقيمين الأجانب في تركيا الحصول على رمز “HES”، عند تنقلهم بين الولايات التركية جوًا أو بحرًا أو برًا، أو عند زيارات مؤسسات تركية معينة.

ورمز “HES” هو اختصار لعبارة “Hayat Eve Sığar” (الحياة تتسع في المنزل)، وهو رمز يُبيّن ما إذا كان حامله قد أُصيب بفيروس “كورونا” أم لا، وتمنحه وزارة الصحة التركية من خلال تطبيق أطلقته بعد انتشار الجائحة.

ويمكن الحصول على الرمز بتحميل تطبيق “Hayat Eve Sığar” على الهاتف المحمول، ثم إنشاء حساب على التطبيق بإدخال الرقم الوطني الموجود على الهوية التركية أو بطاقة الحماية المؤقتة للاجئين السوريين أو بطاقات الإقامة للمقيمين الأجانب في تركيا، أو بإدخال رقم جواز السفر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة